- ترامب يعلن أنه سيلتقي بوتين في السعودية ويستبعد انضمام أوكرانيا للناتو
حماس تدعو لحراك عالمي رفضا لخطط "التهجير" ومصادر تكشف عن ضمانات تلزم إسرائيل باتفاق غزة
عربي| 12 فبراير, 2025 - 8:52 م
يمن شباب نت
![image](https://yemenshabab-spaces.fra1.cdn.digitaloceanspaces.com/images/15062ea24695471390185f16931244f9.jpeg)
دعت حركة حماس، الأربعاء، الفلسطينيين والعرب والمسلمين للمشاركة في حراك عالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، رفضا لمخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. في الوقت التي كشف مصادر عن تقديم ضمانات لحماس تلزم إسرائيل بتنفيذ الاتفاق مقابل الالتزام بإطلاق الرهائن.
وقالت الحركة في بيان: "ندعو جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، والأحرار في العالم، إلى الخروج في مسيرات وفعاليات تضامنية في المدن والساحات حول العالم، رفضًا لمخططات تهجير شعبنا الفلسطيني عن أرضه".
وأضافت: "لتكن أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة حراكا عالميا ضدّ مخططات التهجير والترحيل القسري، التي ينادي بها الاحتلال وداعموه”.
وأكدت حماس أن هذه الفعاليات “دعما وتأييدا لحقوقه الثابتة والمشروعة في الدفاع عن أرضه، وفي مقدّمتها حقّه في الحريّة والاستقلال، وتقرير المصير، والتخلّص من الاحتلال".
وثمنت الحركة المواقف الدولية المتضامنة مع الفلسطينيين في قطاع غزة. ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.
ومنذ يناير/ كانون أول الماضي بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحديث عن خططه لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، وتحدث عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها.
ضمانات الوسطاء
وفي ذات السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر حركة حماس في غزة الأربعاء، أن "الوسطاء عرضوا ضمانات بأن تلزم إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات حقيقية للمرحلة الثانية".
وأكدت المصادر أن "الأجواء مشجعة". مضيفة "إذا التزم الاحتلال ببنود الاتفاق، فستتم عملية تسليم الرهائن في وقتها من دون مشاكل"، وكانت كتائب "القسام" أعلنت انه ستتوقف عن الافراج عن الأسرى حتى إشعار آخر
ولم تتوقف مساعي الدولتين الوسيطتين مصر وقطر، وجهات أخرى مساندة لها مثل تركيا وغيرها، في محاولة إيجاد حلول لمنع انهيار الهدنة الهشة القائمة في قطاع غزة، بعد التراشق الإعلامي والتهديدات الصريحة بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مصدر قوله إنه يتوقع وصول مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى تل أبيب، مضيفاً أن الأخيرة مستعدة للمضي قدماً في صفقة الأسرى الحالية إذا تم الإفراج عن الأسرى يوم السبت المقبل.
وتتهم "حماس" الجانب الإسرائيلي بعدم الالتزام باتفاق المرحلة الأولى، خصوصاً البروتوكول الإنساني المتعلق بإدخال خيام وبيوت متنقلة، ومواد طبية ومعدات ثقيلة، ما دفعها لإعلان تجميد عملية تسليم 3 مختطفين إسرائيليين كان من المفترض أن تتم العملية يوم السبت المقبل.
فيما أجرت الحكومة الإسرائيلية ومجلسها الوزاري المصغر (الكابنيت) سلسلة اجتماعات، وقررت استئناف الحرب في حال لم تلتزم المقاومة بالإفراج عن الرهائن بحلول ظهر السبت المقبل.
وفي ظل تصاعد الموقف بين حماس وإسرائيل، جرت محادثات بين الوسيط القطري وقيادة الحركة الفلسطينية في الدوحة، جعلها ترسل وفداً برئاسة خليل الحية والذي وصل إلى القاهرة الاربعاء وبدأ لقاءات مع المسؤولين المصريين، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى عبر اللجان الفنية والإخوة الوسطاء.
نتائج لقاءات حماس في مصر
وتقول مصادر في حماس، إن الاجتماع بين الحية ومسؤولين كبار عن الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية، بحث العديد من المقترحات المتعلقة بتأكيد استمرارية وقف إطلاق النار وتنفيذ كل مراحله. وفق ما نقلت "الشرق الأوسط".
وأشارت إلى أن الوسيطين المصري والقطري، خلال الاجتماعات التي جرت في الدوحة والقاهرة بالتتابع، قدما تأكيدات لـ"حماس" بمثابة ضمانات على استمرارية الاتفاق، والدفع باتجاه تنفيذه بشكل كامل، والمضي قدماً نحو مفاوضات المرحلة الثانية.
ولفتت إلى أن الضمانات تشمل بدء إدخال بيوت متنقلة وخيام ومعدات ثقيلة بشكل تدريجي، قبيل عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين الثلاثة المرتقب تسليمهم السبت المقبل، مشيرة إلى أن الوسطاء طلبوا من قيادة «حماس» إتمام عملية التسليم في موعدها.
وتقول المصادر إن موقف قيادة «حماس» من عدم تسليم الرهائن الإسرائيليين الثلاث مرتبط بشكل أساسي بالتزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق وخاصة فيما يتعلق بالبروتوكول الإنساني، وهو الأمر المتوقع أن يحصل بدءاً من الخميس، وفي حال تم الالتزام بذلك ستتم عملية تسليم الرهائن في وقتها من دون أي مشاكل.
ولفتت المصادر إلى أن قيادة «حماس» طلبت من الوسطاء الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لبدء مفاوضات جادة وحقيقية بشأن المرحلة الثانية، وهو الأمر الذي أكده الوسطاء بأنهم يعملون عليه بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، كما يعملون معها على تنفيذ المرحلة الحالية بكامل بنودها.
وبينت أن الاجتماعات ستستمر الأربعاء بين وفد «حماس» والمسؤولين المصريين والقطريين من الوفود المهنية الموجودة في القاهرة التي تتابع عملية التنفيذ بوجود ممثلين عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتابعون تنفيذ الاتفاق.
وقالت: «لا مشكلة لدى قيادة الحركة أو أي من فصائل المقاومة بالالتزام بالاتفاق وتقديم كل مرونة ممكنة من أجل التوصل لاتفاق بشأن المرحلة الثانية بما يضمن إنهاء الحرب بشكل كامل وإعادة إعمار القطاع».
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية، والتفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: وكالات + الشرق الأوسط
أخبار ذات صلة
غزة | 12 فبراير, 2025
هل ينجح التحرك العربي في مواجهة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
غزة | 12 فبراير, 2025
لواء مصري متقاعد: ترامب يريد السيطرة على غزة لاستهداف الصين
عربي | 12 فبراير, 2025
ترامب يوجه رسالة للأردنيين والبيت الأبيض يقر برفض الملك تهجير الفلسطينيين
غزة | 12 فبراير, 2025
مصر والأردن تؤكدان على ضرورة إعمار غزة دون تهجير الشعب الفلسطيني
غزة | 12 فبراير, 2025
وفد من حماس يجري مشاورات في القاهرة وقمة عربية طارئة بشأن غزة