"السهم الثاقب".. السعودية ومصر تطلقان تمرينا عسكريا على ساحل البحر الأحمر

أعلنت وزارة الدفاع السعودية، والجيش المصري، انطلاق التمرين العسكري المشترك "السهم الثاقب 2024"، في مصر، بمشاركة وحدات من جيشي البلدين.

وقالت الوزارة السعودية في بيان لها، اليوم الاثنين، إن الوحدات المشاركة في التمرين ستنفذ تدريبات على مكافحة الإرهاب، والتخطيط وإدارة القتال لمهاجمة قوات عسكرية، ومكافحة الطائرات المسيَّرة، بالإضافة إلى عمليات بحرية وجوية.

من جانبه قال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، إن تمرين "السهم الثاقب 2024"، يأتي في إطار دعم العلاقات المتميزة وتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة السعودية.

وأشار إلى أن فعاليات التمرين ستستمر عدة أيام بنطاق المنطقة الجنوبية العسكرية في مصر، بمشاركة من القوات البرية والجوية والبحرية والقوات الخاصة المصرية والسعودية.

وأضاف: "يشتمل التدريب على تنفيذ العديد من الأنشطة النظرية والعملية، منها قيام القوات المشاركة في التدريب بأعمال التخطيط وإدارة أعمال قتال برية وجوية وبحرية مشتركة لصقل مهارات القادة والضباط في إدارة العمليات".

ولفت إلى أن التمرين يهدف إلى "تبادل الخبرات بين القوات المشاركة وصولاً لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد لتنفيذ أي مهام مشتركة تحت مختلف الظروف، كما يشتمل على عدد من الأنشطة ذات الطابع الاحترافي لعناصر القوات الخاصة والقوات البرية المشاركة في التدريب".

وكانت وزارة الدفاع السعودية قالت في وقت سابق، إن تمرين "السهم الثاقب 2024"، يهدف لتطوير العمل المشترك وتحقيق المواءمة العملياتية بين القوات المسلحة للبلدين.

كما يهدف إلى تطوير التدريب والتأهيل لمنتسبي القوات المسلحة السعودية، واكتساب المهارات التدريبية، مشيرة إلى أن "القوات المسلحة ممثلة في القوات البرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية، وقوات الدفاع الجوي تشارك في التمرين بقوات فعلية".

وقال رئيس هيئة تدريب وتطوير الجيش السعودي، اللواء الركن عادل بن محمد البلوي، في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية “واس” إلى أن القوات المسلحة السعودية ممثلة في القوات البرية، والقوات البحرية، والقوات الجوية، وقوات الدفاع الجوي تشارك في التدريب العسكري المشترك الذي تعقد فعالياته بمدينة سفاجا المصرية الواقعة على ساحل البحر الأحمر بقوات فعلية.

وتشارك القوات السعودية في العديد من التمارين العسكرية المشتركة مع عدد من دول المنطقة والعالم، بهدف تعزيز قدراتها ورفع جاهزيتها، وتبادل الخبرات مع جيوش تلك الدول.

المصدر: وكالات