- ماذا سيفعل ترامب إذا لم تطلق حماس الأسرى قبل تنصيبه؟ العثور على وثائق سرية تكشف مصير الأطفال المفقودين خلال حكم الأسد نتنياهو يخشى من صفقة تفكك حكومته وأميركا تهدد حماس برشلونة يتوج بكأس السوبر الإسبانية بفوزه على ريال مدريد 28 شهيدا بمجزرتين في غزة وقصف مكثف على محيط مستشفى العودة موقع أميركي: سفن التجسس الإيرانية تجمع المعلومات الاستخباراتية لدعم هجمات الحوثيين على السفن التجارية مجلس القضاء يجري حركة تنقلات قضائية ويقر رفع الحصانة عن ثلاثة من القضاة
الجيش السوداني يقترب من مصفاة الجيلي شمالي الخرطوم واحتفالات باستعادة ود مدني
عربي| 12 يناير, 2025 - 5:37 م
أفادت قناة الجزيرة، بأن الجيش السوداني يواصل عملياته لاستعادة السيطرة على مصفاة الجيلي للنفط شمالي مدينة الخرطوم التي تعتبر أكبر مصفاة للنفط بالبلاد، بينما عمت أفراح شعبية المدن والقرى باستعادة الجيش ود مدني من قبضة قوات الدعم السريع.
ونقلت عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش – ولأول مرة منذ اندلاع الحرب- وصل إلى محيط الشركة السودانية لتكرير النفط الواقعة شمالي تمركز قوات الدعم السريع الموجودة بالمصفاة، وذلك أن كان قد سيطر أمس السبت، على سلسلة جبال البكاش شمالي المصفاة.
وشهدت مصفاة الجيلي وما حولها سلسلة معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب بينهما، وتعرضت على أثرها للقصف عدة مرات، محدثا أضرارا بالغة بها، وتبادل الطرفان حيالها الاتهامات.
وتقع هذه المصفاة بمنطقة الجيلي التاريخية، وتبعد بنحو 70 كيلومتراً شمالي مدينة الخرطوم بحري، وتعتبر واحدة من أهم المنشآت النفطية بالسودان، كما تعتبر أكبر مصفاة لتكرير خام البترول بالبلاد.
وتوقفت مصفاة جيلي عن العمل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب الحرب، وتبعها توقف الإنتاج بعدد من الحقول المنتجة لخام البترول المغذي للمصفاة ومنها حقل بليلة بولاية غرب كردفان.
وتبلغ الطاقة التصميمية لهذه المصفاة 100 ألف برميل في اليوم، من الديزل والبنزين وغاز الطهي، وتوفر 45% من احتياجات البلاد من المنتجات النفطية. ووصلت تكلفة إنشاء المصفاة 7 مليارات دولار، وهي شراكة مملوكة لحكومة السودان والشركة الوطنية للبترول الصينية.
وفي وقت سابق، استهدف قصف مدفعي للجيش السوداني من أم درمان مواقع لقوات الدعم السريع بالخرطوم بحري، وسط تقدم لقوات الجيش في العاصمة بعد تقدم سابق في محاور أخرى.
وقال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش تقدم من معقله بسلاح المدرعات جنوبي العاصمة نحو وسط الخرطوم، وأشار إلى أن الجيش تمكن من تدمير دفاعات قوات الدعم السريع بمجمع الرواد السكني ومستشفى بست كير.
مشاهد من بدء عملية تحرير مجمع الرواد السكني جنوب الخرطوم، بواسطة أبطال سلاح المدرعات اليوم #السودان #السودان_ينتصر pic.twitter.com/k6ht7e7YOD
— Sudan News (@Sudan_tweet) January 12, 2025
كذلك أعلن الجيش السوداني أنه سيطر على مجمع الرواد، قائلا إنه كبّد الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح. وأكد المصدر أن الجيش في طريقه للالتحام مع قوات الدعم الموجودة بمنطقة المقرن وسط الخرطوم.
احتفالات ود مدني
في غضون ذلك، عمت أفراح شعبية مدن وقرى السودان باستعادة الجيش ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة من قبضة قوات الدعم السريع.
وخرج الآلاف خاصة بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش جنوبا وشرقا وشمالا، وردد المتظاهرون شعارات مثل "جيش واحد شعب واحد".
وعبرت احتفالات السودانيين حدود البلاد، حيث بث ناشطون الاحتفالات في مكة والرياض بالسعودية، وعدة مناطق في القاهرة والإسكندرية بمصر، وقطر والكويت وفي العاصمة البريطانية.
وكان الجيش السوداني استعاد السيطرة أمس على وَد مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد.
وأوضح مصدر بالجيش أن استعادة السيطرة على هذه المدينة جاءت بعد معارك محتدمة مع قوات الدعم السريع حول مقرّ الفرقة الأولى في المدينة.
وقالت وزارة الخارجية إن الانتصار في ود مدني بداية "نهاية الكابوس المتمثل في المليشيا الإرهابية المتمردة والذي جثم على صدر الشعب السوداني" قرابة عامين.
وهنأت الخارجية -في بيان- الشعب السوداني والجيش والقوات المشتركة بما وصفته بالانتصار العظيم الذي تحقق باستعادة المدينة.
وفي السياق ذاته، قال مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور والقيادي بالقوات المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني إن الجيش والقوات المتحالفة معه سيواصلان عملياتهما حتى تحرير كل المدن التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وفي المقابل، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) إن قواته خسرت جولة ولم تخسر معركة.
وأكد حميدتي -في تسجيل صوتي بثته قناة الدعم السريع عبر تليغرام- أن قواته خسرت مدينة ود مدني، مشيرا إلى أنهم سيعملون على استعادتها مرة أخرى.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وتسببت الحرب بأكبر أزمة نزوح في العالم وبأزمة إنسانية كبيرة وفق الأمم المتحدة التي تقدر بأن أكثر من 30 مليون سوداني، أكثر من نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة بعد 20 شهرا من الحرب.
المصدر : الجزيرة + وكالات
أخبار ذات صلة
عربي | 12 يناير, 2025
استعادة "ود مدني".. هل تسهل عمليات الجيش السوداني بالخرطوم؟
محلية | 11 يناير, 2025
تعز.. الأمن يقبض على المتهم بقتل المواطن "سيف الشرعبي" بعد أسبوعين من الجريمة
عربي | 11 يناير, 2025
تحول استراتيجي كبير.. ما أهمية سيطرة الجيش السوداني على مدينة "ود مدني"؟
عربي | 11 يناير, 2025
الجيش السوداني يدخل ود مدني عاصمة ولاية "الجزيرة"
عربي | 10 يناير, 2025
الجيش السوداني يسيطر على منطقة قرب عاصمة ولاية الجزيرة