صحفي عربي: تعيين بايدن مبعوثًا خاصًا له إلى اليمن بوارق حل للأزمة اليمنية 

[ بايدن أوقف الدعم عن الحرب في اليمن ]

اعتبر الكاتب والصحفي الفلسطيني، عبد الحميد صيام، مراسل صحيفة "القدس العربي في واشنطن"، "تعيين الرئيس الأمريكي (بايدن) مبعوثًا خاصًا إلى اليمن (تيم ليندر كينغ)، بأنه "بداية بوارق الحل للأزمة اليمنية".

وأشار صيام في مقال له على صحيفة "القدس العربي"، إلى "إن أهم تطور في الأيام الأخيرة، هو وصول بايدن للبيت الأبيض".. لافتا إلى أن "كل دول المنطقة بدأت ترتب أوراقها لتغييرات سياسية جذرية بعيدة عن أساليب الرئيس السابق، دونالد ترامب، التي وصفها بـ"المزاجية".

وأوضح عبد الحميد صيام، أن بايدن "في أيامه الأولى أكد على أن إنهاء حرب اليمن يقع على رأس أولوياته، خاصة وأن الشعب اليمني يتعرض لأكبر كارثة إنسانية؛ بسبب الحرب". 

ووصف الكاتب صيام "التدخل السعودي الإماراتي في اليمن بأنه كالذي جاء «ليكحلها فخلع عينها»". مؤكدًا "أن الدعم الإيراني الواسع للحوثيين، هو الذي مكنهم من الصمود والتوسع والتفوق". 

ورأى صيام، أن الدعم الإيراني للحوثيين، شبيه بالدعم التركي لحكومة الوفاق في طرابلس.. موضحًا أن "الفرق أن إيران تدعم انقلابًا غير شرعي؛ بينما تركيا وقفت إلى جانب الحكومة الشرعية". 

وقارن بين وعد ولي العهد السعودي بشأن الحوثيين، ووعد خليفة حفتر باحتلال طرابلس. وقال: "لقد وعد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن ينهي الحوثيين خلال ثلاثة أسابيع، مثلما وعد الجنرال المنشق خليفة حفتر أن يحتل طرابلس خلال أسبوعين وينهي ما سماه حكومة الإرهابيين". 

وقال: "انظر إلى المعادلة الآن وكيف انقلب السحر على الساحر وأصبحت السعودية تبحث عن مخرج يحفظ ماء الوجه أما حفتر فلم يجد من يحفظ له ماء الوجه بعد سلسلة هزائمه المتواصلة". حسب وصفه.

واعتبر عبد الحميد صيام، الزيارة التي قام بها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيت، الاسبوع الماضي إلى إيران، بأنها على قدر كبير من الأهمية. مشيرا إلى أن "ذلك تحويل للنزاع في اليمن إلى نزاع ذي أبعاد إقليمية ودولية".

وقارن صيام في هذا الصدد، بين الأزمة في اليمن وليبيا وسوريا. مشيرًا إلى أن التفاهم المصري التركي الروسي ساهم في حلحلة الأمور في ليبيا بعد إقصاء الدورين التخريبيين للإمارات وفرنسا". 

وأضاف: "كذلك ساهم عندما حصرت التفاهمات في القضية السورية في الثالوث المؤثر روسيا وتركيا وإيران وإقصاء الأدوار لعشرات الدول التي تبخرت بعد أن كان قد وصل عددها لسبعين دولة تحت مسمى أصدقاء سوريا".

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر