تشهد مديرية الوازعية غربي تعز، ولليوم الثاني على التوالي، حالة من التوتر الأمني بين قوات تابعة للمقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح، ومسلحين قبليين على خلفية أحداث شهدتها المنطقة خلال اليومين الماضيين.

تشهد مديرية الوازعية غربي محافظة تعز توتراً أمنيًا، بين قوات تابعة لعضو المجلس الرئاسي طارق صالح، ومُسلحين محليين، عقب اعتداء تعرض له فريق تابع لإحدى المنظمات الدولية.

 يقضي أهالي منطقة "النوبة" والقرى المجاورة لها بمديرية "الوازعية"- غرب محافظة تعز- ساعات نهارهم في قلق وهم ينتظرون عودة ابناءهم، الذين يتلقون تعليمهم تحت ما تبقى من جدران مدرسة الوفاق بـ"حنه"، التي تعرضت للدمار في العام 2016.

أصيب مسلحان بجروح، اليوم الأحد، إثر تجددت الاشتباكات المسلحة بين قوات تابعة لعضو المجلس الرئاسي طارق صالح، ومسلحين قبليين في مديرية الوازعية غربي محافظة تعز جنوب غربي اليمن.

الاتفاق ينص على انسحاب المسلحين القبليين من المواقع التي يسيطرون عليها، في مقابل ذلك تنسحب قوات المقاومة الوطنية من مفرق الظريفة.

أفاد مصادر لـ"يمن شباب نت"، أن السلطة المحلية في تعز وقيادات عسكرية في ألوية العمالقة تحركت لإنهاء التوتر القائم منذ أيام بين مسلحين قبليين، ووحدات تابعة لما تسمى "قوات المقاومة الوطنية، في الوازعية غربي المحافظة.