













النزوح

كثير من الأطفال في اليمن يصرون على البقاء في مقاعد الدراسة، التي بدأت في 31 أغسطس الماضي، بدعم من أقاربهم، بينما وجد آخرون أن البحث عن عمل والبقاء خارج أسوار المدرسة خيار مر لكنه الخيار الأمثل لسد رمقهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

دفعت المخاوف الأمنية والظروف الاقتصادية الناجمة عن الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي والتصعيد الميداني المتزايد في عدد من المحافظات اليمنية، إلى نزوح 48 أسرة يمنية خلال الأسبوع الفائت.

كشف صندوق أممي، أن النساء في اليمن من أكثر الفئات تأثراً بالأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 سنوات، مشيراً إلى أن ربع الأسر النازحة تُعيلها النساء.

أفاد تقرير أممي أن أكثر من 3800 شخص في اليمن أُجبروا على النزوح بسبب استمرار النزاع المسلح، والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغيرات المناخ؛ بما فيها الأمطار والفيضانات، خلال الربع الأول من العام الجاري.

توقع تقرير دولي حديث أن يرتفع أعداد النازحين داخلياً في اليمن، إلى أكثر من 5.1 مليون شخص بزيادة 340 ألف شخص هذا العام في ظل استمرار الصراع وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

أجبرت المخاوف الأمنية والظروف الاقتصادية التي تسببت بها الحرب الحوثية في البلاد، 34 أسرة يمنية على النزوح خلال الأسبوع الفائت.