













الملاحة

في تحليل حديث نشره مركز الأمن البحري الدولي (CIMSEC)، كشف خبراء أمنيون أن عام 2024 شهد تصاعدًا غير مسبوق في تعقيد وتنوع التهديدات التي تطال الأمن البحري في منطقة غرب المحيط الهندي، مدفوعة بشكل رئيسي بأزمة البحر الأحمر التي اندلعت على خلفية هجمات الحوثيين المستمرة.

قال تحليل لموقع "لويد ليست" البريطاني أن حركة الملاحة في البحر الأحمر لا تزال أقل بنسبة 60% من المعدلات الطبيعية، لافتاً إلى أن باب المندب وقناة السويس يمران ضمن نطاق "الوضع الطبيعي الجديد".

اعتبرت أن تعطيل حركة الملاحة البحرية التجارية عبر البحر الأحمر ليس مجرد عمل عدواني، بل هو أيضًا وسيلة لممارسة ضغط اقتصادي ودبلوماسي على الخصوم.

رغم إعلان إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع جماعة الحوثي في اليمن مطلع مايو 2025، إلا أن أوساطًا بحثية أمريكية حذّرت من أن الجماعة لا تزال تمثل تهديدًا قائمًا، وتستغل الهدنة لإعادة بناء ترسانتها العسكرية، في ظل غياب مؤشرات حقيقية على نزع فتيل الصراع بشكل دائم.

أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، أن مليشيا الحوثي الإرهابية حولت اليمن إلى منصة إطلاق وتجريب الصواريخ والأسلحة الإيرانية لتهديد وابتزاز المنطقة العالم.

أكدت المجلة أن العمليات البحرية للمملكة المتحدة في منطقة البحر الأحمر ستتواصل، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتهديدات المستمرة التي تفرضها جهات فاعلة غير حكومية في المنطقة.