













الملاحة

عادت حركة المرور عبر مضيق باب المندب إلى مستوياتها الطبيعية بعد الهجوم المزدوج الذي شنه الحوثيون الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن معظم مستخدمي هذا الممر المائي الجنوبي في البحر الأحمر غير منزعجين من استئناف العنف.

حذرت السفارة الأمريكية في اليمن من التداعيات البيئية والاقتصادية الكارثية للهجوم الحوثي على سفينة "ماجيك سيز"، التي كانت تحمل على متنها 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم.

بينما كانت السفينة التجارية "إتيرنيتي سي" تشقّ طريقها عبر البحر الأحمر، لم يكن طاقمها يعلم أن شركة التأمين التي تقاضت أموالًا مقابل حمايتهم من مخاطر الحرب، قررت التراجع في اللحظة الحاسمة.

في تحليل حديث نشره مركز الأمن البحري الدولي (CIMSEC)، كشف خبراء أمنيون أن عام 2024 شهد تصاعدًا غير مسبوق في تعقيد وتنوع التهديدات التي تطال الأمن البحري في منطقة غرب المحيط الهندي، مدفوعة بشكل رئيسي بأزمة البحر الأحمر التي اندلعت على خلفية هجمات الحوثيين المستمرة.

قال تحليل لموقع "لويد ليست" البريطاني أن حركة الملاحة في البحر الأحمر لا تزال أقل بنسبة 60% من المعدلات الطبيعية، لافتاً إلى أن باب المندب وقناة السويس يمران ضمن نطاق "الوضع الطبيعي الجديد".

اعتبرت أن تعطيل حركة الملاحة البحرية التجارية عبر البحر الأحمر ليس مجرد عمل عدواني، بل هو أيضًا وسيلة لممارسة ضغط اقتصادي ودبلوماسي على الخصوم.