













المفاوضات

أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان بأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تواجه "تعثراً" نتيجة إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب، تبقي بموجبها نحو 40% من مساحة القطاع تحت سيطرتها العسكرية، في حين ترفض حركة حماس هذا الطرح، وتعتبر أن ذلك سيؤدي إلى جعل القطاع مناطق معزولة بدون معابر ولا حرية التنقل.

رجحت قيادات في فصائل المقاومة الفلسطينية احتمال نجاح المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي بالتوصل قريبا إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.

في الخريف الماضي، وقبل أن يبدأ الرئيس دونالد ترامب مسعاه لحل القضايا المتعلقة ببرنامج إيران النووي عبر المفاوضات، كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد وضع إسرائيل بالفعل على طريق الحرب، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين.

تحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مفاوضات تجري خلف الكواليس لحل قضية المحتجزة لدى المقاومة الفلسطينية أربيل يهود التي تصر إسرائيل على الإفراج عنها قبل يوم السبت المقبل، وربطت عودة سكان قطاع غزة إلى الشمال بالإفراج عنها.

المقاومة أفشلت مخططات الاحتلال خلال المفاوضات لالتهام أراضي القطاع وأسقطت مخطط التهجير، والأمور ستعود إلى ما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر.

شدد قيادي بالمقاومة الفلسطينية على أنه لا يوجد حديث عن اتفاق جزئي، أو صفقة جزئية، مؤكداً على أن ما يجري التفاوض حوله هو اتفاق شامل مرحلي لوقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من غزة..