













المضاربة

كشف الخبير الاقتصادي اليمني الدكتور هشام الصرمي أن سوق الصرف في اليمن يشهد نشاطات مضاربة دورية تستغل فترات محددة خلال العام لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، مما يضر بمدخرات المواطنين ويزيد من التقلبات المالية.

أعلن البنك المركزي اليمني، الأحد، الإبقاء على سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده في كافة المعاملات وفق الضوابط المقررة للبنوك وشركات الصرافة واللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات، وحتى إشعار آخر.

سجل الريال اليمني، اليوم الأربعاء، انهياراً تاريخياً أمام العملات الأجنبية مقترباً من حاجز الـ 2250 لبيع الدولار الواحد في أسواق الصرف غير الرسمية في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المدن الخاضعة لنفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

حذّر صحفي متخصص في الشؤون الاقتصادية، من غياب التدخلات الحكومية لاحتواء أزمة الريال اليمني الذي يشهد انهياراً قياسياً، مؤكداً أن ذلك من شانه أن يؤدي إلى تغول المضاربين، وتفاقم الكارثة الإنسانية في البلاد.