













المختطفين

كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن تصاعد خطير في الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المدنيين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مؤكدة لجوء الجماعة إلى استخدام المختطفين كدروع بشرية، وشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة تحت ذرائع "التخابر" و"إرسال الإحداثيات".

خرج أهالي المختطفين وأعضاء رابطة أمهات المختطفين صباح اليوم الخميس في وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز، مطالبين بحل عاجل لقضية المختطفين مع تجدد الضربات الجوية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.

قال المكتب إن الأموال المنهوبة كانت مودعة لدى ملاك البقالات داخل السجن، والتي يستخدمها النزلاء لتأمين احتياجاتهم اليومية.

جدد رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، مطالبته بالإفراج الفوري عن السياسي المخفي قسريًا محمد قحطان، مؤكدًا أنه "رمز للوطنية الصادقة ورجل التوافق والشراكة والتسامح"

كان الشاعر اليمني الكبير عبد الله البردوني ينظر ببصيرة إلى الواقع المأساوي في بلده على امتداد أجيال ماضية وقادمة، وكتب قصيدة شعرية تعدّ من بين الأكثر صدقاً، صوّرت العيد وأحواله، وأورد في مطلعها: "يقولون جئت فماذا جرى؟ وماذا تجلى وماذا اعترى؟ تراك الأغاني جديد الشروق، فأي جديدٍ مفيدٍ ترى؟ تزيد البيوت، السجون، القبور/ فهل زاد شبراً أديمُ الثرى؟".

طالبت رابطة حقوقية يمنية، مليشيا الحوثي الإرهابية، بإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين في سجونها، وبشكل فوري وذلك لتجنيبهم أي مخاطر جراء الغارات الأمريكية المتصاعدة التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرتها.