













المختطفين

جددت الحكومة اليمنية، تحميل مليشيا الحوثي الإرهابية، مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، مشيرة إلى أن الآلاف منهم يعيشون ظروفا قاسية في سجون الجماعة التي تستغل الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز.

دعت الناشطة الحقوقية وعضو اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، إشراق المقطري، إلى تحرك حقوقي عاجل ضد حملة اعتقالات وصفتها بـ"الواسعة والخطيرة" تنفذها جماعة الحوثي في محافظة الحديدة، مستهدفة نشطاء وإعلاميين وحقوقيين.

قالت النقابة إن احتجاز المياحي طوال هذه الفترة دون محاكمة، وفي ظل ظروف احتجاز قاسية، يمثل "عقابًا سياسيًا ورسالة عداء واضحة لكل الصحفيين في اليمن"، داعية إلى وقف هذه الممارسات، والإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين.

كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن تصاعد خطير في الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المدنيين في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، مؤكدة لجوء الجماعة إلى استخدام المختطفين كدروع بشرية، وشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة تحت ذرائع "التخابر" و"إرسال الإحداثيات".

خرج أهالي المختطفين وأعضاء رابطة أمهات المختطفين صباح اليوم الخميس في وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز، مطالبين بحل عاجل لقضية المختطفين مع تجدد الضربات الجوية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.

قال المكتب إن الأموال المنهوبة كانت مودعة لدى ملاك البقالات داخل السجن، والتي يستخدمها النزلاء لتأمين احتياجاتهم اليومية.