













القرآن

كشفت هذه الجريمة مجددًا عن الوجه الدموي لمليشيا الحوثي، واستهدافها المنهجي للعلماء والدعاة وحملة كتاب الله، في سياق حربها المستمرة على الهوية والعقيدة. كما فضحت زيف ادعاءاتها بنصرة الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تمارس فيه بحق اليمنيين ذات الجرائم التي يدينها العالم في غزة من قتل وترويع وتدنيس لحرمة البيوت والمساجد.

أدان التجمع اليمني للإصلاح، الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح بن أحمد حنتوس في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، والتي أسفرت عن استشهاده وحفيد أخيه، وإصابة زوجته، وترويع الأطفال والنساء، واصفاً الحادثة بأنها "دليل فاضح على بشاعة الإرهاب الحوثي وعنصريته الكهنوتية".

خاض الشيخ معركته الأخيرة أعزل إلا من إيمانه وسلاح شخصي، رافضًا الاستسلام أو مغادرة منزله كما حاولت ميليشيا الحوثي إجباره على ذلك مرارًا. ولقي حتفه متمسكًا بمبادئه التي عاش من أجلها، مُقدِّمًا درسًا نادرًا في الصمود والكرامة، جسّده في أفعاله كما علّمه لتلاميذه طيلة عقود.

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، السبت، أن إحراق جنود إسرائيليين لنسخة من القرآن الكريم وتدنيس المساجد وتدميرها في قطاع غزة "سلوك فاشي مشبع بالكراهية والإجرام".