













القاهرة

شهدت مصر، مساء الاثنين، أزمة مفاجئة وغير مسبوقة في قطاع الاتصالات، بعد اندلاع حريق كبير داخل سنترال رمسيس الرئيسي وسط العاصمة القاهرة، ما أدى إلى تعطل واسع النطاق في خدمات الاتصالات والإنترنت الأرضي، وامتدت تأثيراته لتصيب قطاعات حيوية مثل الإعلام والبنوك والخدمات الرقمية، وسط حالة من الغضب الشعبي ومطالبات بالتحقيق في مدى كفاءة إجراءات السلامة داخل منشآت الاتصالات الحيوية.

أصدرت السفارة اليمنية بالقاهرة، الإثنين، بيانًا صحفيًا هاجمت فيه ما وصفتها بـ"الحملات الإعلامية" التي أطلقها يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفوا من خلالها عن معاناتهم ومظالمهم في الأراضي المصرية، متهمةً إياهم بالإساءة والتشويه، ومتوعدةً بمقاضاتهم أمام الجهات المختصة.

أعلنت حركة حماس، مغادرة وفدها القاهرة، عقب محادثات مع مسؤولين مصريين تناولت الجهود المبذولة لوقف الإبادة الإسرائيلية عن قطاع غزة، وفي وقت سابق أبدى قيادي في حماس، استعداد الحركة لصفقة شاملة وهدنة طويلة الأمد.

نقلت وكالة رويترز -عن مصدرين- أن وفدا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لإبرام هدنة مطوّلة من شأنها أن تنهي الحرب على غزة.

وقالت حماس إنها تتعامل "بإيجابية مع أيّ مقترحات تضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار".

استقبل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وفداً من حركة حماس برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية.