













القات

دخل عدد من مزارعي القات في محافظة ذمار، اليوم السبت، في إضراب شامل عن الزراعة والبيع، احتجاجًا على ما وصفوها بالضرائب الباهظة التي تفرضها ميليشيا الحوثي على محاصيلهم، وسط تهديدات بتصعيد القمع ضدهم.

الحملة شملت مداهمات للمنازل والمحال التجارية، واعتقال عدد كبير من باعة القات بطرق وصفت بـ"الاستفزازية"،

تلعب المرأة في جبل صبر دوراً مزدوجاً كربّة بيت ومعيلة للأسرة من خلال زراعة وبيع القات، مما يساهم في تغطية الاحتياجات الأساسية في ظل غياب البدائل الاقتصادية وانتشار البطالة بين الرجال.

وسط انخفاض درجات الحرارة وموجات الصقيع في اليمن تتأثر المحاصيل الزراعية في بلد يعاني اقتصادياً واجتماعياً منذ سنوات بسبب الحرب، لا سيما محصول القات المخدر الذي ارتفع سعره مؤخراً أكثر من 200 %.

يسعى المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة يمن بلا قات بالتعاون المنظمة العالمية للإغاثة والتنمية، واتحاد المنظمات الأهلية في العالم الاسلامي، وبمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين ورواد الأعمال، يسعى إلى خلق اصطفاف شعبي وجماهيري لكل الفئات والمؤسسات المختلفة للحد من استخدام نبتة القات.

تظاهر مستأجرو بسطات سوق القات المركزي في منطقة السوداء بمديرية عتق مركز محافظة شبوة؛ رفضًا للزيادة في إيجارات فرضت عليهم من قبل المستثمر الجديد للسوق، دون تدخل من قبل السلطة المحلية.