













الضربات

تساءلت مجلة فورين بوليسي الأمريكية عن التداعيات المحتملة للغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قيادة الحوثيين في صنعاء، معتبرة أن العملية لم تُغيّر موازين القوة ميدانيًا، لكنها ألحقت بالجماعة خسائر نفسية ورمزية غير مسبوقة، إذ كسرت صورة "الحركة التي لا تُمس" والتي اعتمدت عليها طويلاً.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن جماعة الحوثيين استسلمت وأبلغت الولايات المتحدة أنها لم تعد ترغب في القتال، مؤكداً أن واشنطن ستتوقف فوراً عن تنفيذ ضربات جوية في اليمن استجابة لهذا الطلب.

يأتي هذا التمديد بناء على طلب الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية.

شدد على أن الضربات ستتواصل حتى "إنهاء التهديدات التي تمثلها الجماعة للملاحة الدولية والقوات الأميركية في المنطقة".

للحفاظ على هذا الزخم، يجب على واشنطن مواصلة نهجها. فوقف عدوان الحوثيين أمرٌ بالغ الأهمية، ليس فقط لضمان تدفق الشحن التجاري عبر البحر الأحمر، بل أيضًا لتعزيز مصداقية الولايات المتحدة والثقة الإقليمية

يُبرز الحاجة إلى التغيير. فتكرار نفس النهج سيُبقي الوضع الراهن على حاله، مع الحد الأدنى من انخفاض التهديد المُحدق بحركة الملاحة.