أعرب مجلس النواب اليمني عن قلقه العميق من استمرار مظاهر سوء استخدام السلطة وانتهاج أساليب غير مسؤولة، مؤكدًا أن انعقاد المجلس واستئناف مهامه التشريعية والرقابية يمثل ضرورة وطنية عاجلة لا تحتمل التأجيل.

أعلنت قوات العمالقة، اليوم السبت، استقبالها أحد القيادات العسكرية الحوثية، بعد انشقاقه عن المليشيا المتمركزة في جبهة الساحل الغربي، وعودته إلى حضن الوطن.

أعلن قائد لواء في مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، انشقاقه عن صفوف المليشيا وانضمامه إلى الحكومة الشرعية، في خطوة جديدة تعكس اتساع حالة التذمر داخل صفوف المليشيا.

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، التزام المجلس والحكومة باتخاذ التدابير اللازمة لتعزيز الجبهة الداخلية وتوحيد الصف الجمهوري ومعالجة أي تباينات تحت سقف الدولة وسيادة القانون.

دعت صحيفة «الجيش»، إلى خوض «معركة فاصلة» ضد ما وصفته بـ«المليشيا الحوثية الإرهابية»، محذّرة من أن أي صراعات داخلية أو محاولات خلخلة وحدة قوى الشرعية تُعدّ بمثابة «طعنة في الظهر» تساعد الطرف المعادي على استغلال الانقسام لمواصلة مشروعه التوسعي.

وحملت هيئة رئاسة المجلس ورؤساء الكتل البرلمانية السلطة المحلية في حضرموت المسؤولية الكاملة عمّا جرى، معتبرين أن ما حدث يمثل اعتداءً صارخًا على الدستور والقانون، ويهدد مفهوم الدولة، ويكرّس منطق الفوضى، مؤكدين أن هذه الأفعال لا تمثل أبناء حضرموت المعروفين بكرمهم واحترامهم للمؤسسات.