













السفن

في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في البحر الأحمر، كشفت مجلة Lloyd’s List البريطانية أن السفن المرتبطة بالصين واليونان، سواء من حيث الملكية أو العلم، واصلت هيمنتها على حركة العبور عبر مضيق باب المندب خلال شهر يوليو/تموز الماضي، على الرغم من الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية.

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم، إن جماعة الحوثيين المسلحة ارتكبت انتهاكات جسيمة لقوانين الحرب ترقى إلى جرائم حرب، وذلك بعد استهدافها سفينتي شحن تجاريتين في البحر الأحمر بين 6 و9 يوليو/تموز 2025، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من أفراد الطاقم، واحتجاز ستة منهم بشكل غير قانوني حتى الآن.

تبدو الساحة الدولية أمام اختبار جديد، مع تصاعد الحاجة إلى تدخل أطراف جديدة قادرة على فرض التوازن، في وقت تبدو فيه الجهود الغربية عاجزة عن ردع الجماعة. فهل تكون الهند هي القوة القادمة إلى مسرح البحر الأحمر؟

كشف القائد المشرف على العملية الأوروبية في البحر الأحمر عن أن المهمة الأوروبية ضد الحوثيين لا تملك السفن الحربية اللازمة لحماية ممرات الشحن في البحر الأحمر بشكل كامل، مؤكدا أن السفينتين اللتين تعرضتا للهجوم مؤخرًا لم تطلبا حراسة.

حذرت السفارة الأمريكية في اليمن من التداعيات البيئية والاقتصادية الكارثية للهجوم الحوثي على سفينة "ماجيك سيز"، التي كانت تحمل على متنها 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم.

حذّر عدد من الخبراء العسكريين والدبلوماسيين من الركون إلى الضربات الجوية وحدها لردع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مؤكدين أن استئناف الجماعة لهجماتها على الملاحة الدولية في البحر الأحمر يكشف فشل "اتفاق التهدئة" الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو الماضي.