













السفن

كشف القائد المشرف على العملية الأوروبية في البحر الأحمر عن أن المهمة الأوروبية ضد الحوثيين لا تملك السفن الحربية اللازمة لحماية ممرات الشحن في البحر الأحمر بشكل كامل، مؤكدا أن السفينتين اللتين تعرضتا للهجوم مؤخرًا لم تطلبا حراسة.

حذرت السفارة الأمريكية في اليمن من التداعيات البيئية والاقتصادية الكارثية للهجوم الحوثي على سفينة "ماجيك سيز"، التي كانت تحمل على متنها 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم.

حذّر عدد من الخبراء العسكريين والدبلوماسيين من الركون إلى الضربات الجوية وحدها لردع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مؤكدين أن استئناف الجماعة لهجماتها على الملاحة الدولية في البحر الأحمر يكشف فشل "اتفاق التهدئة" الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو الماضي.

بينما كانت السفينة التجارية "إتيرنيتي سي" تشقّ طريقها عبر البحر الأحمر، لم يكن طاقمها يعلم أن شركة التأمين التي تقاضت أموالًا مقابل حمايتهم من مخاطر الحرب، قررت التراجع في اللحظة الحاسمة.

أدان الاتحاد الأوروبي، الجمعة، بشدة الهجوم الحوثي الأخير على السفينة التجارية "إتيرنيتي سي" (Eternity C) في البحر الأحمر، والذي أسفر عن غرق السفينة ومقتل عدد من أفراد طاقمها، وإصابة آخرين، في ثاني هجوم خلال أيام يستهدف سفينة مملوكة لأطراف أوروبية.

هذه الهجمات تُمثل أحدث فصول حملة المتمردين الحوثيين على النقل البحري، كما تأتي في وقتٍ تستمر فيه حرب اليمن، التي قاربت عقدًا من الزمان، في أفقر دولة في العالم العربي، دون أي بوادر توقف.