













الرئاسي

في الوقت الذي تزداد فيه المطالب والاحتجاجات الشعبية المنادية بقيام السلطات الشرعية ممثلة بالمجلس الرئاسي والحكومة بواجباتها في توفير الخدمات الأساسية وتأمين حياة كريمة للمواطنين، والعمل على إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، تتسابق مكونات الشرعية على تقديم الترشيحات لأنصارها لتعيينهم في مؤسسات الدولة المثقلة بالتضخم الوظيفي وشحة الموارد المالية.

دعا مجلس القيادة الرئاسي، إلى خلق شراكة استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وحكومته لإنهاء خطر الإرهاب الحوثي المهدد للأمن والاستقرار في اليمن والعالم.

على الرغم من الاختلاف الكبير بين منطلقات الحوثي والانتقالي تحديدا تجاه القضايا المتعلقة بالمصير اليمني، فثمة قاسم مشترك بينهما، وهو تفضيل انقسام الدولة اليمنية وتجاوز اتفاقات الوحدة مايو 1990. فالحوثيون لا يمانعون من تقسيم اليمن، والاعتراف بهم كحكام لليمن الشمالي، والمجلس الانتقالي للجنوب اليمنى يسعى إلى فصل الجنوب، والعودة إلى ما قبل إعلان دولة الوحدة".

اتهم مؤتمر حضرموت الجامع، المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، بمحاولة سلب قرار حضرموت وفرض الهيمنة عليها، مشيراً إلى أن حضرموت لا يوجد لها تمثيل في المجلس الرئاسي.

بارك المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في محافظة إب (وسط اليمن)، انتصار ثورة الشعب السوري على نظام بشار الأسد المدعوم من إيران، في حين دعا مجلس القيادة الرئاسي إلى سرعة اتخاذ قرار عملية التحرير والخلاص من مليشيا الحوثي الإرهابية.