













الدروز

أكد الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، الأربعاء، أن إسرائيل لا تحمي أبناء الطائفة في محافظة السويداء جنوبي سوريا، وحذر ممن سماهم "ضعفاء النفوس".

قال شيخ عقل الطائفة الدرزية يوسف جربوع إن غالبية أهالي مدينة السويداء السورية تأمل أن ينجح الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الحكومة في إعادة الأمن والاستقرار للمدينة التي تعيش مواجهات دامية منذ أيام.

أظهرت مشاهد مصوّرة بثتها وسائل إعلام، اجتياز مئات الدروز الإسرائيليين السياج الحدودي، اليوم الأربعاء، وعبورهم إلى سورية، في وقت زعم فيه جيش الاحتلال في بيان بالتصدي لمحاولة عشرات الأشخاص الدخول من سورية إلى الأراضي المحتلة.

أعلنت السلطات السورية أن الاشتباكات بين مجموعات مسلحة درزية وأخرى بدوية في محافظة السويداء جنوبي البلاد أدت إلى مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة نحو 100.

بعد أشهر من سقوط نظام بشار الأسد شهدت مناطق يسكنها الدروز اشتباكات متقطعة، لم ينته الأمر هنا فقط، بل وصل إلى حد تدخل الاحتلال الإسرائيلي والذي أعلن انه سيدافع عنهم وشن غارات على قوات سورية كانت تحضر لهجوم على مسلحين خارجين عن القانون.

اتفق مسؤولون في الحكومة السورية مع ممثلين عن المجتمع الأهلي والمحلي بمدينة جرمانا في ريف دمشق للتهدئة ووقف التصعيد، في حين دعا الزعيمان في الطائفة الدرزية بسوريا حمود الحناوي ويوسف الجربوع، اليوم الثلاثاء، إلى الوحدة الوطنية ونبذ الفتنة.