













الحوثيون

دفع المدنيون في اليمن الثمن الأكبر للضربات الأمريكية والإسرائيلية، في الوقت الذي يقول مسؤولون، أنها تستهدف ميلشيات الحوثي المدعومة من إيران، لكنها إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في أفقر دولة في الشرق الأوسط.

قال محللون، إن الغارات الجوية الأمريكية أدت إلى إضعاف الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، لكن شبكة التهريب التابعة للجماعة لا تزال قائمة وقادره على إعادة التسلح، والثلاثاء الماضي أعلن عن اتفاق لإيقاف الضربات الأمريكية مقابل إيقاف الحوثيين هجماتهم.

يواجه سكان مدينة تعز، أزمة مياه متفاقمة تتجدد سنويا، حيث ساهمت عوامل متعددة بتفاقم هذه الأزمة، من ضمنها حصار ميلشيات الحوثي الذي أوقف إمدادات المدينة من المناطق التي تقع تحت سيطرتها منذ 10 سنوات.

شنت المقاتلات الأمريكية فجر اليوم الجمعة، نحو 11 غارة جوية استهدفت مواقع في صنعاء، في الوقت الذي أعلنت القوات الأمريكية وصول حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط.

مع استمرار الغارات الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن منذ نحو أسبوع، يستبعد مراقبون ومحللون أمريكيون أن تحقق الضربات الجوية أهدافها، في ظل غياب إستراتيجية واضحة، وتجاهل السياق المحلي للصراع في اليمن.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو "بدون إيران لا يوجد تهديد حوثي بهذا الحجم" مشيرا "أن المسؤولين في طهران خلقوا هذا الوحش المرعب والآن عليهم تحمل مسؤوليته". يأتي ذلك بعد تهديدات ترامب، بأن إيران ستتحمل مسؤولية أي هجمات جديدة للحوثيين.