













الجوع

"أرجوكم أدخلوا الطعام قبل أن أموت من الجوع، أنا على حافة الموت وأعيش في جهنم"، بهذه الكلمات ناشد الجندي الإسرائيلي الأسير روم بارسلافسكي حكومته، في الرسالة التي وصفتها سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بالأخيرة قبل فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة له في قطاع غزة.

يشهد الوسط الفني والثقافي في بلجيكا تفاعلا متزايدا مع الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث أُطلقت قبل نحو شهرين مبادرة "أنقذوا غزة- SOS Gaza" بدافع "شعور عميق بالمسؤولية" تجاه ما يجري في القطاع. وتسعى المبادرة إلى إيصال أصوات المواطنين المطالبين بالعدالة، في مواجهة ما يعتبره القائمون عليها تجاهلاً رسميًا مقلقًا على المستوى الأوروبي.

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، السبت، إن 1200 مسن توفوا في قطاع غزة نتيجة التجويع الذي تقوم به قوات الاحتلال بعد منعها دخول المساعدات إلى القطاع.

عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه إزاء التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة حيث “ينهار آخر شريان يُبقي الناس على قيد الحياة”.

قالت الناشطة الكويتية في المجال الإنساني معالي العسعوسي "أن العمل الإنساني في اليمن لا يحتمل التأجيل، خاصة في ظل تراجع الدعم الدولي"، لافته "هذه السنة للأسف الشديد اقل تبرعات ومساعدات تصل اليمن في تأريخها سواء كانت دولية أو إقليمية".

قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، حنان بلخي، إن أطفال غزة يموتون جراء الجوع والمجاعة اللذين وصلا إلى مستويات مرتفعة للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق، حيث تحدث وفيات بين الكبار والصغار بسبب نقص الغذاء والدواء.