













التصعيد

حذّر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من أن استمرار الاضطرابات الإقليمية يهدد بإفشال جهود إحلال السلام والاستقرار في البلاد، داعياً إلى اتخاذ تدابير استباقية وبراغماتية تمهّد الطريق نحو تسوية شاملة.

انطلاقًا من هذا التناقض بين خطابات الجماعة وسلوكها الفعلي، يطرح التحليل سؤالًا محوريًا: لماذا غاب الحوثيون عن هذا الصراع بالذات؟

أدانت وزارة الخارجية في الجمهورية اليمنية، مساء اليوم الاثنين، بأشد العبارات العدوان الإيراني السافر الذي استهدف دولة قطر الشقيقة، واعتبرته اعتداءً صارخًا على سيادتها ومجالها الجوي، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار.

أكد غروندبرغ أن التحديات في البلاد لا تزال "هائلة"، في ظل انعدام الثقة العميق بين الأطراف، وتواصل تقارير عن استعداد بعض القوى للعودة إلى المواجهات العسكرية، إلى جانب ما وصفه بـ"الانهيار الاقتصادي الوشيك".

حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من خطورة التصعيد العسكري الأخير بين جماعة الحوثيين وإسرائيل، واصفًا الضربات المتبادلة بأنها "تمثل تصعيدًا خطيرًا في سياق إقليمي هش ومتقلب أصلاً".

كشفت صحيفة "العربي الجديد" عن أن مصر أجرت مشاورات "غير معلنة" مع جماعة الحوثيين بهدف احتواء تصعيد البحر الأحمر وذلك على خلفية الهجمات الصاروخية التي تنفذها الجماعة ضد أهداف إسرائيلية، والتي تمثل تهديداً خطيراً لأمن الملاحة في المنطقة.