تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية عن روعة المدرجات اليمنية القديمة، واصفة إياها بأنها من أرقى إبداعات الإنسان. حيث تحول التربة التي اعتبرت كنزاً ثميناً لقرون من الزمان، المنحدرات الشديدة الانحدار في اليمن إلى أرض خصبة ومنتجة.

رغم الدمار الهائل الذي أحدثته الحرب الداخلية في اليمن، إلا أن ثمة مدن خدمتها الحرب وحولتها من قرى ريفية مهملة، إلى مدن جديدة مزدهرة. وكانت مدينة "التربة"- جنوبي غرب محافظة تعز المحاصرة- ستكون إحدى تلك المدن بفضل تحولها إلى ممر رئيسي حيوي لسكان مدينة تعز ومديرياتها المحاصرة من قبل ميليشيات الحوثي، لولا أن السلطة المحلية بالمديرية لم تكن قدر المسئولية، وفشلت في انتهاز الفرصة الثمينة لتطوير بنيتها التحتية وتحويلها إلى مدينة جديدة..