













الأنترنت

أظهر تقرير حديث ضمن سلسلة "الاقتصاد الموازي" أن ميليشيا الحوثي حوّلت قطاع الاتصالات في اليمن إلى واحد من أكبر منابع تمويلها، مستغلةً سيطرتها الكاملة عليه لجني ما يقارب نصف مليار دولار سنويًا، وبإجمالي يتجاوز 5 مليارات دولار منذ انقلابها على الدولة في أواخر العام 2014.

توقفت خدمات الإنترنت في شركة "عدن نت" التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بشكل مفاجئ ما أثر على أدى الخدمة في عدد من المحافظات جنوب وشرق البلاد.

أكد القائم بأعمال وزير الاتصالات، أن الاتصالات الأساسية في مناطق الشرعية لم تعد تحت تغطية صنعاء، وأن أي مستخدم لـ(ستارلينك) سيكون مسجلًا لدى الوزارة في عدن.

شدد القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، الدكتور واعد باذيب، على أهمية مشروع توسعة خدمات الإنترنت ضمن المرحلة الثانية، الذي يهدف إلى تحسين جودة الخدمة وتوسيع نطاق التغطية.

يبدو من المبكر تقدير الكلفة المالية التي سببها توقف الإنترنت على عمليات البنوك وشركات الإعلام وخدمات الطوارئ، وإجبار شركات الطيران على وقف رحلاتها الجوية، ولكن وفق تقديرات نشرها موقع "ميرشانت مشين"، فإن توقف الإنترنت لساعة يسبّب خسائر للاقتصاد العالمي بنحو 1.5 جنيه إسترليني وترتفع الخسارة كلما طالت ساعات التوقف.

بدأت أخيرًا إصلاحات ثلاثة كابلات اتصالات تحت البحر تضررت في البحر الأحمر في فبراير، حتى مع تصعيد المسلحين الحوثيين هجماتهم على السفن في المنطقة.