













الأكاديميين

في تصعيد جديد يطال المؤسسات التعليمية، دشّنت مليشيا الحوثي في كلية الصيدلة بجامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء المرحلة الثانية من الدورات القتالية التي تفرضها على الأكاديميين والموظفين الإداريين في الجامعات الخاضعة لسيطرتها، ضمن ما تسميه بـ"التعبئة العامة".

نفذت مليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية حملة اختطافات واسعة طالت عددًا من الشباب والأكاديميين في محافظة إب، في تصعيد ميداني غير مسبوق يستهدف المواطنين في مناطق سيطرتها.

حملة القمع بدأت باعتقالات فردية في مايو 2025، ثم تصاعدت بشكل لافت في يونيو، حيث شهدت مديريات الظهار، العدين، السياني، ذي السفال، ومذيخرة مداهمات جماعية نفذتها عناصر حوثية.

أصدرت مليشيا الحوثي قرارات جديدة تقضي بمنع إقامة حفلات التخرج الجامعي بشكل نهائي في الجامعات والكليات الحكومية والخاصة الواقعة تحت سيطرتها، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية والشبابية.

شرعت رئاسة جامعة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بإجراءات فصل أساتذة وأكاديميين وموظفين نزحوا إلى خارج المحافظة جراء تعرضهم للملاحقة من المليشيا أو أولئك الذين غادروا المحافظة بعد انقطاع المرتبات.

كشف تقرير حقوقي حديث بعنوان "مصابيح خلف القضبان"، عن انتهاكات خطيرة تستهدف الأكاديميين والمعلمين في اليمن، لا سيما من قبل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.