













الأسلحة

كشف طاقم سفينة" الشروا" المضبوطة مؤخرًا من قِبل المقاومة الوطنية، والتي تزن 750 طنًا من الأسلحة الاستراتيجية، عن معلومات مهمة وغير مسبوقة حول خط إمداد إيران لعصابة الحوثي في اليمن.

هذه العملية، التي وُصفت بأنها "اختراق يمني" غير مسبوق، لم تقتصر على حجم الشحنة أو خطورتها، بل عكست تحولًا استراتيجيًا في موازين المواجهة، وأظهرت قدرة يمنية متنامية على ضرب شرايين الإمداد الإيرانية في البحر الأحمر دون الاعتماد على القوات الغربية.

حذّر خبراء أمريكيون من أن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر بلغت مستوى غير مسبوق منذ عقود، مطالبين إدارة ترامب وحلفاء واشنطن باتخاذ خطوات حاسمة لردع الجماعة المدعومة من إيران.

حذّرت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) من استمرار إيران في تسليح جماعة الحوثي رغم الضربات الجوية الواسعة التي تعرضت لها مؤخرًا من الولايات المتحدة وإسرائيل، معتبرةً أن طهران لا تزال ترى في الحوثيين عنصرًا محوريًا في مشروعها الإقليمي عبر ما يُعرف بـ"محور المقاومة".

أدانت الحكومة اليمنية، الجمعة، بأشد العبارات التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن اليمني، معتبرة أن هذه التدخلات تمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

بعد إعلان وقف الغارات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، تساءلت الصحافة الأمريكية عن تأثيراتها على القدرات العسكرية، وحذر تقرير أمريكي من أن جماعة الحوثي لا تزال تشكل تهديدا كبيرا، ولفت بأن إيقاف الضربات يخاطر بتمكين نظام متزايد الخطورة يهدد الملاحة الدولية.