













الأسلحة

بعد إعلان وقف الغارات الأمريكية على الحوثيين في اليمن، تساءلت الصحافة الأمريكية عن تأثيراتها على القدرات العسكرية، وحذر تقرير أمريكي من أن جماعة الحوثي لا تزال تشكل تهديدا كبيرا، ولفت بأن إيقاف الضربات يخاطر بتمكين نظام متزايد الخطورة يهدد الملاحة الدولية.

من خلال السيطرة على المعبر الرئيسي للمساعدات الإنسانية، يستطيع الحوثيون نهب المساعدات لبيعها، وتقديمها إلى مؤيديهم، واستخدام حرمانها من المناطق التي يعتبرونها غير مخلصة سياسيًا كسلاح

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة تستهدف شبكة مقرها روسيا متورطة بدعم الحوثيين في اليمن.

وطالب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بمحاسبة عُمان على ما يحدث في المزيونة، ومعاقبتها على ما وصفها بـ"لعبتها المزدوجة "عند الحاجة، وباستهداف حركة الحوثيين داخل المدينة والمنطقة الصناعية وخارجها.

تحدث تقرير أمريكي، عن علاقة سلطنة عُمان والحوثيين في اليمن والذين تم تصنيفهم منظمة إرهابية وتأثيرها على الإستقرار داعياً إدارة ترامب للضغط على مسقط، وقال "إن من بين الخيارات ممارسة الضغوط على سلطنة عمان لإغلاق مقر الحوثيين".

قال موقع gCaptain الأميركي، إن العقوبات الجديدة التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية كشفت أن قادة الحوثيين قاموا بالتنسيق بشكل نشط مع مسؤولين روس وصينيين لضمان عدم استهداف سفنهم خلال الهجمات البحرية المستمرة للجماعة في البحر الأحمر.