













أبين

قدم عدد من قيادات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي في محافظة أبين جنوبي اليمن، استقالتهم وسط تصاعد التوترات والصراعات على الجبايات، واتهامات بالإقصاء والتهميش.

تعيش محافظة أبين، حالة من التوتر الأمني المتصاعد والصراع بين الفصائل المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب نافذين في السلطة المحلية، على خلفية الجبايات المفروضة في الأسواق والطرقات، في ظل تردي الخدمات العامة وانعدام الرقابة الرسمية.

تشهد مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، توتراً أمنياً متصاعداً على خلفية تمرد قائد في قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، عقب صدور قرار بإقالته وتعيين بديل عنه.

أقرت اللجنة الأمنية بمحافظة أبين، فتح طريق عقبة ثرة لدواعٍ إنسانية، عقب الانتهاء من أعمال التأهيل والصيانة المقرر تنفيذها خلال الأيام القادمة، بتكليف مباشر لصندوق صيانة الطرق ومكتب الأشغال العامة، وفق تقرير ميداني أعدّه مدير عام الأشغال المهندس خالد الحميقاني.

عاد ملف فتح الطرقات بين المحافظات اليمنية إلى الواجهة كخطوة إنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين الذين أجبروا على طرق وعرة وطويلة نتيجة الحرب والحصار الذي فرضته ميلشيات الحوثي خلال السنوات الماضية وكبدت اليمنيين معاناة مضاعفة.

أفرجت قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا في محافظة أبين، في وقت متأخر من مساء الأحد، عن مقطورات الغاز بالمرور، بعد توقيف استمر قرابة ثلاثة أيام، وذلك في إطار محاولة فرض جبايات جديدة.