يعتمد النوم الجيد ليلاً بشكل كبير على وضعية النوم التي يمكن أن تؤثر على استقامة العمود الفقري وراحة الجسد بشكل عام. رغم عدم وجود وضعية «مثالية» تناسب جميع الناس، فإن الاحتياجات الفردية والحالات الصحية تلعب دوراً رئيسياً في تحديد الوضعية الأفضل. 

دائما نبحث عن النوم العميق، وتشير أبحاث أن نوعية الطعام الذي نتناوله يوميًا، يمكن أن يكون العامل الأساسي للحصول على نوم هانئ.

أحياناً، لا يستطيع بعضنا النوم، رغم شعورنا بالتعب والإرهاق الشديدين، الأمر الذي يعود إلى سبب قد لا يخطر على بال أحد؛ وهو الميكروبات الموجودة بأمعائنا، وفقاً لما توصلت إليه دراسة جديدة.

من المعروف أن النوم له فوائد صحية مذهلة، ولكن ما مقدار النوم الذي يعد أكثر من اللازم؟ الإجابة ليست بهذه البساطة، كما يقول الدكتور كريس وينتر، طبيب الأعصاب ومتخصص طب النوم، ويتابع لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية: «هذا سؤال من المستحيل الإجابة عنه إلى حد ما».

صعوبة النوم أو الأرق أصبح من ضمن المشاكل الشائعة في العام، حيث يواجه الكثيرون مشكلة الحرمان من النوم ليلا بغض النظر عن مدى التعب الذي يتعرضون له طوال اليوم.