أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه العمل على إنهاء النزاع في السودان، بالتعاون مع السعودية والإمارات ومصر وشركاء آخرين في الشرق الأوسط، لوضع حد "للفظائع وتحقيق الاستقرار".

تسارعت في الأيام الأخيرة وتيرة المعارك العسكرية في الولايات الثلاث بإقليم كردفان جنوبي السودان، في محاولة من طرفي الصراع، الجيش و"قوات الدعم السريع"، لرسم ملامح السيطرة الميدانية بالمنطقة، وسط سعي الجيش لتعزيز سيطرته على الخرطوم وتمهيد الطريق نحو توسعه غربا باتجاه إقليم دارفور.

أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة التعبئة العامة في القوات المسلحة، ودعا جميع السودانيين القادرين على حمل السلاح للتقدّم والمشاركة في القتال الدائر ضد قوات الدعم السريع.

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، أن إجمالي عدد النازحين من مدينة الفاشر والقرى المحيطة بها في ولاية شمال دارفور غربي السودان، تخطى 99 ألفا منذ 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

أدان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بشدة الهجمات التي شنتها قوات "الدعم السريع" على المدنيين وعمال الإغاثة في السودان، ودعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

دعت واشنطن، الأربعاء، أطراف الصراع في السودان على “الموافقة الفورية وتنفيذ الهدنة الإنسانية المقترحة”، كما دعا وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إلى تحرك دولي عاجل لوقف إمدادات السلاح إلى قوات الدعم السريع في السودان، محملاً إياها مسؤولية التصعيد الدموي.