الأخبار

نتنياهو

نتنياهو.. الفاسد الذي يحمل مفاتيح «أورشليم»

نتنياهو.. الفاسد الذي يحمل مفاتيح «أورشليم»

إسرائيل دولة غير طبيعية من وجوه شتى: فهي علمانية و«يهودية»، وهي ديمقراطية تنتمي لـ«العالم الحر»، واحتلال من بقايا عصور الاستعمار، وهي «تحترم حقوق الإنسان»، وتدمر غزة، وهي «واحة السلام» في المنطقة، والدولة الأكثر إثارة للحروب في العالم، وهي دولة «هجوم» واسم جيشها «جيش الدفاع»، وهي كذلك «حامية الغرب» ومحميته في الوقت ذاته.

التطهير العرقي هدف حرب الإبادة الفاشية على غزّة

التطهير العرقي هدف حرب الإبادة الفاشية على غزّة

الدافع الاستراتيجي الأكبر لاستئناف حرب الإبادة كان، من دون شك، طموح نتنياهو وحكومته الفاشية إلى تحقيق ما فشلوا في تحقيقه 15 شهراً من الحرب الدموية، وهو التطهير العرقي لقطاع غزّة وإبادة أكبر عدد ممكن من سكانه.

نتنياهو سيدمر نفسه بيده

نتنياهو سيدمر نفسه بيده

لقد وقع الاتفاق، ونفذ وقف إطلاق النار. وبدأ من نزحوا من اللبنانيين العودة إلى بيوتهم. وهم يرفعون شارة النصر من نوافذ سياراتهم. فقد قُرِئ الاتفاق، بحق، باعتباره هزيمة للعدوان، وفشلًا لنتنياهو، بعيدًا من نصوص الاتفاق، وما حملته التعهدات الأميركية، لنتنياهو في حالة تنفيذ الاتفاق.

شمشون في معبد غزة

شمشون في معبد غزة

لعل نتنياهو يقرأ هذه الفترة في الأدبيات اليهودية، ربما رأى أن شمشون قد وجد الطريق الصحيح، عندما هدم المعبد على الجميع. «شمشون الجبار» الذي استعاد قوته بعد ضعف، وقتل «بموته من الفلسطينيين في غزة أكثر مما قتل في حياته» حسبما يخبرنا سفر القضاة.

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024