













مجتمع

إطلاق الرصاص في الأعراس، وسائر المناسبات، ظاهرة خطيرة، بل جريمة. وهناك العشرات، بل أحيانا المئات من الضحايا سنويًا في اليمن. وهذه نتيجة طبيعية ومتوقعة، في ظل الاستخدام الكثيف لإطلاق النار الحي في الهواء، تعبيرا عن الفرحة، التي قد تتحول إلى حزن مع عودة الرصاص (الراجع) على رؤوس الأشهاد. ومؤخرا، مع الأسف الشديد؛ هناك من لا يسعه استخدام البندقية العادية للتعبير عن فرحته، بل أسلحة ثقيلة، كـ "المعدّلات"، والقنابل، وغيرها...

في منتصف 2017، وأنا في سنة ثالثة في كلية الإعلام بجامعة صنعاء، وصلني إشعار من تطبيق الكريمي، شبيهًا بهذا: "أودع عبد الغني أحمد 5 آلاف ريال إلى حسابك. رصيدك الحالي هو 5 آلاف ريال". كان ذلك المبلغ البسيط من أبي كمصروف أمشّي به حالي. وبعدها بوقتٍ قـصـير، أخبرني أحد زملائي الأعزاء أن والده أرسل له مصروفًا قدره "خمسون ألف ريال"..