الأخبار

فلسطين

لا تسمحوا بإعادة هذا المارد العظيم إلى القمقم

لا تسمحوا بإعادة هذا المارد العظيم إلى القمقم

شاهدت في زيارتي أخيراً جنوب أفريقيا بلداً منصهراً بكامله في التضامن مع فلسطين. تظاهرات حاشدة لا تتوقّف في كل المدن والبلدات، في الأحياء والشوارع، ضدّ حرب الإبادة على غزّة، واجتماعات تضامنية بعشرات الآلاف، لا يملّ المشاركون فيها من مناقشة سبل دعم صمود الشعب الفلسطيني.

من هم الرهائن؟

من هم الرهائن؟

لا يتوقّف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مثل معظم القادة الغربيين عن الحديث عن "الرهائن"، أي أسرى الحرب الإسرائيليين العشرين في قطاع غزّة، بل يستخدمونهم، كل مرة، لتبرير تقاعس الغرب، والمجتمع الدولي عموماً، عن لجم جرائم الحرب الإسرائيلية الأبشع في عصرنا، الإبادة الجماعية والعقوبات الجماعية، بما فيها التجويع والتطهير العرقي الأخطر في عصرنا.

من نفق غزةَ إلى نافذة نيويورك

من نفق غزةَ إلى نافذة نيويورك

يفركُ بنيامين نتنياهو عينيهِ. لا يصدّق ما يرى. ولا يصدّق ما يسمع. كأنَّ العالمَ يقصفُه بقذائفَ لا يمكن ردُّها. يقصفُ جنونَه الدَّموي. وأحلامَه المتهوّرة. وأوهامَه الوافدةَ من كهوفِ التاريخ. آخرُ القذائفِ جاءته من كندا وأستراليا وبريطانيا. وللاعترافِ البريطانيّ مرارةٌ خاصة؛ فوعدُ ستارمر يخفف، إن تحقّق، العذاباتِ التي أنجبَها وعد بلفور.

فلسطين.. ونقل جلسة الجمعية العامة

فلسطين.. ونقل جلسة الجمعية العامة

أميركا لم تستوعب حتى الآنَ أنَّ المشهدَ الدولي قد تغيّر بعد الجرائم الإسرائيلية في غزة، من قتل للأطفال إلى التجويعِ الممنهج، وهو ما حرَّك الرأي العامَّ العالميَّ وغيَّر مواقفَ بعض القوى الدولية. كذلك أحدثت المبادرة السعودية - الفرنسية في نيويورك زخماً دولياً لدعم الاعتراف بدولة فلسطين كخطوةٍ أولى نحو حل الدولتين.

الرواية الملوَّثة التي تتحكم في الغرب

الرواية الملوَّثة التي تتحكم في الغرب

بالنسبة لإسرائيل فصراعها مع العرب في فلسطين يتعلق بالرواية قبل كل شيء. في بحر لجي، معادٍ بالضرورة، يمتد من أذربيجان حتى موريتانيا فإن لعبة "الرواية" ستكون حاسمة بالنسبة للوجود الإسرائيلي. الحصن الغربي، كما أسماه كونراد أديناور، لا غنى له في أي وقت عن إسناد القوى الديمقراطية عسكريا وسياسيا.

غزة.. الفرار من "كادر الصورة" إلى فعل الانتقام

غزة.. الفرار من "كادر الصورة" إلى فعل الانتقام

 الفترات الموسومة بالانكسارات الجمعية والخيبات الكبرى في قضايا مركزية، هي من أهم ما يدفعنا إلى الاطلاع ومدارسة كل ما يمكن أن يقدّم إجابات، أو على الأقل يثير تساؤلات صحيحة. فالتساؤل الصحيح هو البوابة الأولى نحو البحث عن إجابات هامة ومرشدة، تضعنا على مسار التفكير الواقعي بعيدًا عن التنميط واستسهال التصورات الجاهزة.

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024