مصادر لـ"يمن شباب": تحركات عسكرية حوثية واسعة في محيط مدينة تعز
هل أصبحت العدالة في تعز رهينة للمزايدات باسم المظلومين؟
البنك المركزي العراقي يحذف حزب الله والحوثيين من قائمة "تجميد أموال الإرهابيين"
"بترومسيلة" تعلن استئناف عمليات التشغيل في قطاعات المسيلة مع تحسن الأوضاع الأمنية
سلطة المهرة: الأوضاع في عموم المحافظة مستقرة وطبيعية
قوات درع الوطن تعلن استعدادها للتعاون مع الجهود السعودية لتثبيت الأمن في حضرموت 
مصادر لـ"يمن شباب": تحركات عسكرية حوثية واسعة في محيط مدينة تعز
هل أصبحت العدالة في تعز رهينة للمزايدات باسم المظلومين؟
البنك المركزي العراقي يحذف حزب الله والحوثيين من قائمة "تجميد أموال الإرهابيين"
"بترومسيلة" تعلن استئناف عمليات التشغيل في قطاعات المسيلة مع تحسن الأوضاع الأمنية
سلطة المهرة: الأوضاع في عموم المحافظة مستقرة وطبيعية
قوات درع الوطن تعلن استعدادها للتعاون مع الجهود السعودية لتثبيت الأمن في حضرموت 
صنعاء
"التاريخ يعيد نفسه، في المرّة الأولى كمأساة، وفي المرّة الثانية كمهزلة"، ماركس. ليس هنالك ما هو أكثر بؤساً من الانهيار سوى الإملال في حدوثه. أن يحدث بشكل جزئي، حلقة تتلوها حلقة، بنفس الطريقة ونفس الوجوه، فهذا ضرب من التعذيب النفسي لكل من هو مجبور على متابعة هذا المسلسل الرديء.
شهدت صنعاء مؤخراً تصعيداً غير مسبوق في ظل حملة اعتقالات واختطافات ممنهجة قامت بها مليشيا الحوثي ضد الحريات، مما يؤكد أن الميليشيا قد بلغت ذروة نهجها الإرهابي الذي لا يرى مكاناً للرأي المستقل أو الفكر المخالف. إن ما يحدث ليس مجرد حوادث اعتقال منعزلة، بل هو تصفية شاملة لكل ما تبقى من أقلام حرة وأصوات مدنية.
تأتي جريمة مقتل الدكتورة وفاء المخلافي في صنعاء كحدثٍ مأساويٍّ لا يمكن النظر إليه بمعزلٍ عن السياق العام الذي يعيشه اليمن اليوم. إنها ليست جريمة فردية بقدر ما هي انعكاسٌ صارخٌ لانهيار المنظومة الأمنية والقيمية في ظل غياب الدولة وتفكك مؤسساتها.
قرأتُ كثيرًا من الكلمات في نعي الدكتور محمد الظاهري، أستاذ العلوم السياسية ورئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة صنعاء، منذ رحيله في الثامن عشر من أكتوبر الجاري.
غيب الموت في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي المناضل السياسي والأكاديمي والمثقّف، والشخصية الوطنية اليمنية البارزة، محمّد محسن الظاهري، في إسطنبول، بعد معاناة مع "السرطان" الذي أُصيب به في سنواته الأخيرة، واضطر لمغادرة صنعاء وجامعتها التي كان يرأس نقابة هيئة التدريس فيها، وتعرّض بسببها لاعتقالات تعسّفية من مليشيات الحوثي الحاكمة لصنعاء رافضاً مغادرتها رافعاً شعاره الشهير "لا بدّ من صنعاء، وإن تعاظم الخطر".
قبل سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء – وأثناء مؤتمر الحوار الوطني – كانوا يعلنون تأييدهم لتقسيم اليمن إلى أقاليم فدرالية، بل وأيدوا «تقرير المصير» لجنوب البلاد، وأظهروا دعمهم لمطالب الحراك الجنوبي – حينها – بـ«فك الارتباط» واستعادة الدولة الجنوبية التي اتحدت مع الدولة الشمالية في كيان سياسي واحد عام 1990.