وفاة شابين وإصابة ثالث في حادثة سير جنوبي إب
الطاقة الشمسية في اليمن.. سوق جديد يوفر فرص عمل رغم تحديات الأزمة
الباحث اليمني "عبدالله محسن" يفوز بجائزة الاتحاد العام للآثاريين العرب في مصر
الأرصاد يدعو المزارعين لاتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية محاصيلهم جراء الصقيع
قبائل حضرموت تطالب بعدم استحداث مواقع عسكرية جديدة للحفاظ على استقرار المحافظة
إدانات حقوقية لأوامر الإعدام الجماعية التي أصدرتها مليشيات الحوثي بحق المختطفين 
وفاة شابين وإصابة ثالث في حادثة سير جنوبي إب
الطاقة الشمسية في اليمن.. سوق جديد يوفر فرص عمل رغم تحديات الأزمة
الباحث اليمني "عبدالله محسن" يفوز بجائزة الاتحاد العام للآثاريين العرب في مصر
الأرصاد يدعو المزارعين لاتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية محاصيلهم جراء الصقيع
قبائل حضرموت تطالب بعدم استحداث مواقع عسكرية جديدة للحفاظ على استقرار المحافظة
إدانات حقوقية لأوامر الإعدام الجماعية التي أصدرتها مليشيات الحوثي بحق المختطفين 
حوثي
في زحمة الدعاية السوداء والتضليل الواسع الذي تمارسه المليشيا الحوثية، برزت جبهة جديدة في وجهها، ليست حكومية ولا حزبية، ولا تتزعمها جهة معروفة وبارزة، بل يقودها مجموعة شباب يمنيين مجهولين، قرروا أن يواجهوا التضليل الحوثي، تحت لافتة معبّرة اسمها منصة "واعي".
بينما أتابع موجة الاعتقالات والاختطافات التي تشنّها جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها، وتتصدّرها صنعاء وذمار وإبّ؛ لفتني اتساع نطاق هذه الحملة لتشمل أكاديميين ووجاهات اجتماعية وموظفين في منظمات دولية وإنسانية. وتساءلت عن الأسباب والتوقيت والدوافع التي تدفع الجماعة لتصعيد قبضتها الأمنيّة بهذا الشكل المُلفِت؟، رغم أن ممارسات القمع لم تعد، للأسف، أمرًا مفاجئًا.
تفرض المليشيا الحوثية سيطرة قمعية خانقة على محافظة "إب"، منذ أكثر من عشر سنوات، لكنها لم تشعر معها بالطمأنينة والاندماج والأمان؛ بل ظلّت دخيلة وخائفة وأشبه بوباء ثقيل، كونها بلا قبول شعبي، ولا جذور راسخة..
من الواضح أن المواطنين لا يحتاجون إلى معجزات ليؤمنوا أن ثمة دولة، بل ربما وجود مؤشرات إيجابية من شأنها أن توحي لديهم بأن هناك دولة حقيقية. هناك أفق، ولهذا، كان لتحسن أسعار صرف الريال اليمني خلال الأيام الماضية تأثير بالغ، تجاوز لغة الأرقام إلى لغة النفوس، خصوصًا بعد المعاناة المعيشية البالغة..
ما أن اعتقلت القوات الحكومية القيادي الحوثي "محمد أحمد الزايدي" في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة، في الثامن من يوليو الجاري، أثناء محاولته التسلل إلى سلطنة عُمان، ثم توقيف وزير الخارجية السابق للمليشيا "هشام شرف" في اليوم التالي بمطار عدن، حتى انفجرت الماكينة الإعلامية للمليشيا الحوثية بالعويل والإدانة والاستنكار، وبدَت أشبه بـ "لصّ" شهير يُلقي درسًا في الأخلاق، وجلّاد وقح يتحدث عن الإنسانية...!
يكفي أن تُلقي نظرة إلى الانهيار المتسارع للريال اليمني في المناطق المحررة من المليشيا الحوثية، لتدرك هشاشة ولا مبالاة وفشل الحكومة الشرعية وأسلافها خلال السبع السنوات الأخيرة، ولتفهم أن المجلس الرئاسي، ليس سوى متفرّج على هذا التدهور المريع.