الحوثيون يُقّرون بتعرض مواقع ومتاحف الآثار اليمنية لعمليات تدمير ونهب ممنهج
وفاة خمسة أشخاص بينهم امرأة في حادث مروري مُروّع بعمران
اليمن.. جمعية المحاسبين القانونيين تشكو من انتهاكات تطال منتسبيها في مناطق سيطرة الحوثي
مصرع وإصابة 7 من عناصر مليشيا الحوثي بانفجار لغم من مخلفاتها بالحديدة
عدن.. قوات الانتقالي تختطف ضابطًا من جوار منزله بالممدارة
عمران.. مقتل شاب في نزاع أسري على قطعة أرض بمديرية حوث 
الحوثيون يُقّرون بتعرض مواقع ومتاحف الآثار اليمنية لعمليات تدمير ونهب ممنهج
وفاة خمسة أشخاص بينهم امرأة في حادث مروري مُروّع بعمران
اليمن.. جمعية المحاسبين القانونيين تشكو من انتهاكات تطال منتسبيها في مناطق سيطرة الحوثي
مصرع وإصابة 7 من عناصر مليشيا الحوثي بانفجار لغم من مخلفاتها بالحديدة
عدن.. قوات الانتقالي تختطف ضابطًا من جوار منزله بالممدارة
عمران.. مقتل شاب في نزاع أسري على قطعة أرض بمديرية حوث 
حوثي
"التاريخ يعيد نفسه، في المرّة الأولى كمأساة، وفي المرّة الثانية كمهزلة"، ماركس. ليس هنالك ما هو أكثر بؤساً من الانهيار سوى الإملال في حدوثه. أن يحدث بشكل جزئي، حلقة تتلوها حلقة، بنفس الطريقة ونفس الوجوه، فهذا ضرب من التعذيب النفسي لكل من هو مجبور على متابعة هذا المسلسل الرديء.
لم يعد خافيًا أن هناك من يعمل ليلًا ونهارًا لإغراق تعز في دوامة إرباك لا تنتهي. هذه المحاولات تتخذ أشكالًا متعددة، تتراوح بين خذلان الجهات المسؤولة لأبطال الجيش الوطني والأجهزة الأمنية والمقاومة الشعبية؛ وبين حملات تشويه ممنهجة موجّهة تستهدف مؤسساتها وقياداتها وأفرادها..
في زحمة الدعاية السوداء والتضليل الواسع الذي تمارسه المليشيا الحوثية، برزت جبهة جديدة في وجهها، ليست حكومية ولا حزبية، ولا تتزعمها جهة معروفة وبارزة، بل يقودها مجموعة شباب يمنيين مجهولين، قرروا أن يواجهوا التضليل الحوثي، تحت لافتة معبّرة اسمها منصة "واعي".
بينما أتابع موجة الاعتقالات والاختطافات التي تشنّها جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها، وتتصدّرها صنعاء وذمار وإبّ؛ لفتني اتساع نطاق هذه الحملة لتشمل أكاديميين ووجاهات اجتماعية وموظفين في منظمات دولية وإنسانية. وتساءلت عن الأسباب والتوقيت والدوافع التي تدفع الجماعة لتصعيد قبضتها الأمنيّة بهذا الشكل المُلفِت؟، رغم أن ممارسات القمع لم تعد، للأسف، أمرًا مفاجئًا.
تفرض المليشيا الحوثية سيطرة قمعية خانقة على محافظة "إب"، منذ أكثر من عشر سنوات، لكنها لم تشعر معها بالطمأنينة والاندماج والأمان؛ بل ظلّت دخيلة وخائفة وأشبه بوباء ثقيل، كونها بلا قبول شعبي، ولا جذور راسخة..
من الواضح أن المواطنين لا يحتاجون إلى معجزات ليؤمنوا أن ثمة دولة، بل ربما وجود مؤشرات إيجابية من شأنها أن توحي لديهم بأن هناك دولة حقيقية. هناك أفق، ولهذا، كان لتحسن أسعار صرف الريال اليمني خلال الأيام الماضية تأثير بالغ، تجاوز لغة الأرقام إلى لغة النفوس، خصوصًا بعد المعاناة المعيشية البالغة..