شبوة.. مقتل جندي برصاص مسلحين قبليين في عسيلان
استهداف مقر إصلاح تعز.. كيف خلقت أدوات التحريض الممنهج الجريمة؟
مصر: المساس بالدولة السودانية "خط أحمر" ويهدد الأمن القومي المصري
مسؤول أممي يعلن اختطاف مليشيات الحوثي لـ 10 من موظفي الأمم المتحدة بصنعاء
هل تقترب ساعة الحسم العسكري مع المجلس الانتقالي شرق اليمن؟
التكتل الوطني يدين استهداف مقر الإصلاح في تعز ويحذر من خطورة التحريض السياسي 
شبوة.. مقتل جندي برصاص مسلحين قبليين في عسيلان
استهداف مقر إصلاح تعز.. كيف خلقت أدوات التحريض الممنهج الجريمة؟
مصر: المساس بالدولة السودانية "خط أحمر" ويهدد الأمن القومي المصري
مسؤول أممي يعلن اختطاف مليشيات الحوثي لـ 10 من موظفي الأمم المتحدة بصنعاء
هل تقترب ساعة الحسم العسكري مع المجلس الانتقالي شرق اليمن؟
التكتل الوطني يدين استهداف مقر الإصلاح في تعز ويحذر من خطورة التحريض السياسي 
حضرموت
ما يلفت الانتباه في الأسابيع الأخيرة إيقاع التحرك الأمريكي المتصاعد والمتزامن مع ذروة التوتر في شرق اليمن. لقاءات سياسية متتابعة، رسائل اقتصادية، بلا تسميات مباشرة، جميعها تشير إلى أن واشنطن دخلت على خط الأزمة بوصفها مانع للانفجار.
المشهد الحالي يختصر لماذا كان الحوثي يتقدم والقوات اليمنية تتراجع خلال الأعوام الماضية، ليس دهاء من الحوثيين، بل لتشتت الأحزاب اليمنية وظهور تشكيلات سياسية وعسكرية حاولت فرض أمر واقع منذ عام 2017.
ظاهرة التدهور الوجودي لأقطار عربية متصلة من سنوات وعقود، والمآسي متوالية من الصومال وليبيا وسوريا واليمن والسودان، وما حدث ويحدث في اليمن والسودان هو الأخطر اليوم، حيث تتدافع مخاطر تلاشي حضور البلدين، كوحدات سياسية معروفة لأجيال سبقت ولحقت..
ربما يبدو الحوثي الرابح الوحيد إزاء تطور الأحداث في المناطق الشرقية، يراقب عن كثب ما ستفضي إليه تلك المستجدات من تباينات ومآلات، لكنه بالفعل مبتهج بالتصدع الذي قصم ظهر الشرعية، حيث لم تتشكل ردة فعله بعد..
خليط واسع من الغضب والإحباط اجتاح القاعدة الوطنية المتمسّكة بمشروع التحرير واستعادة الدولة اليمنية، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت والمهرة، أو بالأحرى عقب تسلُّمه المحافظتين، ورفع أعلام التشطير في الشوارع والمؤسسات والمرافق، وسط تواطؤ وصمت رسمي وسياسي مخزي وفاضح.
"التاريخ يعيد نفسه، في المرّة الأولى كمأساة، وفي المرّة الثانية كمهزلة"، ماركس. ليس هنالك ما هو أكثر بؤساً من الانهيار سوى الإملال في حدوثه. أن يحدث بشكل جزئي، حلقة تتلوها حلقة، بنفس الطريقة ونفس الوجوه، فهذا ضرب من التعذيب النفسي لكل من هو مجبور على متابعة هذا المسلسل الرديء.