الشيخ الرحيلي: لا يجوز مزاحمة ولاية الرئيس العليمي أو الخروج عليه
"درع الوطن" تنفي صحة بيانات مزورة تنتحل اسمها وتدعو لاعتماد مصادرها الرسمية
"مسام" يعلن تطهير أكثر من 75 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية من الألغام
ما الذي يجعل "طارق صالح" يدعم المشاريع الانفصالية الإماراتية؟
رفض عربي واسع لإعلان دولة الاحتلال الاعتراف بإقليم "أرض الصومال"
الشرطة العسكرية بتعز تدشّن أعمال التحليل السنوي لخطة العام التدريبي القادم 
الشيخ الرحيلي: لا يجوز مزاحمة ولاية الرئيس العليمي أو الخروج عليه
"درع الوطن" تنفي صحة بيانات مزورة تنتحل اسمها وتدعو لاعتماد مصادرها الرسمية
"مسام" يعلن تطهير أكثر من 75 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية من الألغام
ما الذي يجعل "طارق صالح" يدعم المشاريع الانفصالية الإماراتية؟
رفض عربي واسع لإعلان دولة الاحتلال الاعتراف بإقليم "أرض الصومال"
الشرطة العسكرية بتعز تدشّن أعمال التحليل السنوي لخطة العام التدريبي القادم 
تعز
توقفت مظاهر الحياة في معظم شوارع مدينة تعز. حينها كانت مليشيا الحوثي لا تزال تحاصر وتقصف معسكر اللواء 35 مدرع، وبعد أن تمكنت من السيطرة عليه في 22 أبريل 2015م، ظنّت أنها ستقلب المعادلة وتحقق هزيمة معنوية في صفوف المقاومة الشعبية، غير أنها تلقت صفعات متتالية؛ الأولى باستهداف المعسكر بعدد من الغارات الجوية لطيران التحالف العربي، والثانية بتعزيز المقاومة لتواجدها في أحياء المدينة.
في تعز، لم تعد العدالة تحتاج قضاة، ولا ملفات، ولا محاضر تحقيق. كل ما يلزمك خيمة مشدودة، ولافتة كبيرة، وميكرفون، وستحصل فورًا على صفة: ممثل الغضب الشعبي.
حين أُعلنت في تعز المقاومة الشعبية، كانت لا تزال تشهد حراكًا شعبيًا سلميًا. ففي 17 من أبريل 2015م، الذي صادف يوم الجمعة، وهو اليوم الذي أدلى فيه الشيخ حمود سعيد المخلافي بتصريح أعلن فيه تشكيل المقاومة الشعبية للدفاع عن تعز.
منذ إعلان المقاومة الشعبية بتعز في 16 من أبريل 2015م، تحركت القوات وفق خطط مدروسة أعدّتها قيادات المقاومة الخفية والظاهرة. كان الشيخ حمود سعيد المخلافي، قائد المقاومة الشعبية في تعز، أبرز شخصية تصدرت المشهد وعرفتها تعز واليمن والمنطقة.
ثمانية أعوام اكتملت منذ مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على يد عصابة الحوثي. ثمانية أعوام من البكائيات المتجددة، وتطييف الذاكرة حول رجل كان يمثل ذروة الانتهازية السياسية في تاريخ اليمن الحديث.
في قلعة القاهرة دار نقاش بين الخبراء الإيرانيين وقيادات مليشيا الحوثي والحرس الجمهوري، انتهى بتشديد الخبراء القادمين من إيران على ضرورة السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية الحاكمة لمدينة تعز، كان من بينها جبل جرة وتبة الأمن السياسي وتبة الإخوة وغيرها من المواقع المطلة على وسط المدينة.