الأمم المتحدة: 17 مليون شخص يعانون من الجوع في اليمن
مقتل شخص في ظروف غامضة شرق مدينة إب
اليمن.. مسؤولة حقوقية تُحذّر من مخاطر مستودعات الأسلحة الحوثية على حياة المدنيين
حضرموت.. نقابة معلمي الساحل تُحمّل الحكومة والسلطة المحلية تداعيات إيقاف الرواتب
تعيين الإيطالي غالتيري ممثلاً جديداً لصندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن
ترامب يوافق على بيع مقاتلات إف35 للسعودية عشية زيارة محمد بن سلمان 
الأمم المتحدة: 17 مليون شخص يعانون من الجوع في اليمن
مقتل شخص في ظروف غامضة شرق مدينة إب
اليمن.. مسؤولة حقوقية تُحذّر من مخاطر مستودعات الأسلحة الحوثية على حياة المدنيين
حضرموت.. نقابة معلمي الساحل تُحمّل الحكومة والسلطة المحلية تداعيات إيقاف الرواتب
تعيين الإيطالي غالتيري ممثلاً جديداً لصندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن
ترامب يوافق على بيع مقاتلات إف35 للسعودية عشية زيارة محمد بن سلمان 
الوعي
دعونا هذه المرة نبتعد عن السياسة قليلًا، ولنتحدث عن القراءة، ولنقرأ حكايتنا مع الكتب، الحياة ليست كلها سياسة، وليست كلها صحافة، هي في جوهرها رحلة مع الكتب. في مجلة الجزيرة جاء في العدد الأخير قرأت جملة تقول: "الثقافة توحد، أما السياسة فهي تفرق."
الخطر الذي يُحدِق بنا ليس مجرّد حربٍ تُخاض بالسلاح، بل حربٌ تُخاض في الأعماق، في الجذور، في الذاكرة التي يُعاد تشكيلها، في اللغة التي يُعاد اختزالها، في الأجيال التي تُختطف قبل أن تدرك ذاتها، فتُعاد برمجتها على الطاعة العمياء، على التسليم الكامل..
في كل عصور الاستبداد، لم تكن المخاوف الحقيقية للطغاة تكمن في الجيوش التي تهددهم، بل في الكلمات التي تكشف هشاشة سلطتهم، وتكشف زيفهم. الطاغية لا يهاب السلاح، لأن السلاح يمكن أن يُقابل بالقوة، ولكن ما يخشاه هو الحقيقة، لأنها لا تقاوم، ولا تُسكت، ولا يمكن تجنبها.