الحوثيون يُقّرون بتعرض مواقع ومتاحف الآثار اليمنية لعمليات تدمير ونهب ممنهج
وفاة خمسة أشخاص بينهم امرأة في حادث مروري مُروّع بعمران
اليمن.. جمعية المحاسبين القانونيين تشكو من انتهاكات تطال منتسبيها في مناطق سيطرة الحوثي
مصرع وإصابة 7 من عناصر مليشيا الحوثي بانفجار لغم من مخلفاتها بالحديدة
عدن.. قوات الانتقالي تختطف ضابطًا من جوار منزله بالممدارة
عمران.. مقتل شاب في نزاع أسري على قطعة أرض بمديرية حوث 
الحوثيون يُقّرون بتعرض مواقع ومتاحف الآثار اليمنية لعمليات تدمير ونهب ممنهج
وفاة خمسة أشخاص بينهم امرأة في حادث مروري مُروّع بعمران
اليمن.. جمعية المحاسبين القانونيين تشكو من انتهاكات تطال منتسبيها في مناطق سيطرة الحوثي
مصرع وإصابة 7 من عناصر مليشيا الحوثي بانفجار لغم من مخلفاتها بالحديدة
عدن.. قوات الانتقالي تختطف ضابطًا من جوار منزله بالممدارة
عمران.. مقتل شاب في نزاع أسري على قطعة أرض بمديرية حوث 
الوعي
من المفارقات المرة التي أفرزتها السوشيال ميديا أن صنعت مشاهيرًا من اللاشيء، من الفراغ النخبوي الثقافي والفكري والمعرفي، ورسخت المحتوى اللاقيمي في أرجائها، والغوغائية المنبثقة في نتاجها التي أصبحت فاعلة ومؤثرة في السياق المجتمعي العام.
دعونا هذه المرة نبتعد عن السياسة قليلًا، ولنتحدث عن القراءة، ولنقرأ حكايتنا مع الكتب، الحياة ليست كلها سياسة، وليست كلها صحافة، هي في جوهرها رحلة مع الكتب. في مجلة الجزيرة جاء في العدد الأخير قرأت جملة تقول: "الثقافة توحد، أما السياسة فهي تفرق."
الخطر الذي يُحدِق بنا ليس مجرّد حربٍ تُخاض بالسلاح، بل حربٌ تُخاض في الأعماق، في الجذور، في الذاكرة التي يُعاد تشكيلها، في اللغة التي يُعاد اختزالها، في الأجيال التي تُختطف قبل أن تدرك ذاتها، فتُعاد برمجتها على الطاعة العمياء، على التسليم الكامل..
في كل عصور الاستبداد، لم تكن المخاوف الحقيقية للطغاة تكمن في الجيوش التي تهددهم، بل في الكلمات التي تكشف هشاشة سلطتهم، وتكشف زيفهم. الطاغية لا يهاب السلاح، لأن السلاح يمكن أن يُقابل بالقوة، ولكن ما يخشاه هو الحقيقة، لأنها لا تقاوم، ولا تُسكت، ولا يمكن تجنبها.