وصول 180 مهاجراً إثيوبياً بقارب تهريب إلى سواحل شبوة
عدن.. الانتقالي يصدر بياناً باسم وزارة الإعلام يؤيد إجراءات الزبيدي ويلتزم بالعمل وفق توجهاته
وفاة طفل وإصابة 4 آخرين بانفجار قنبلة في ماوية شرقي تعز
جامعات اليمن... قلّة الأكاديميين تقوّض جودة التعليم
لحج.. مليشيا الحوثي تطلق النار على المواطنين ومنازلهم في "عهامة" بالمسيمير
إب.. الكشف عن استحداثات عسكرية جديدة لمليشيا الحوثي في مرتفعات السياني 
وصول 180 مهاجراً إثيوبياً بقارب تهريب إلى سواحل شبوة
عدن.. الانتقالي يصدر بياناً باسم وزارة الإعلام يؤيد إجراءات الزبيدي ويلتزم بالعمل وفق توجهاته
وفاة طفل وإصابة 4 آخرين بانفجار قنبلة في ماوية شرقي تعز
جامعات اليمن... قلّة الأكاديميين تقوّض جودة التعليم
لحج.. مليشيا الحوثي تطلق النار على المواطنين ومنازلهم في "عهامة" بالمسيمير
إب.. الكشف عن استحداثات عسكرية جديدة لمليشيا الحوثي في مرتفعات السياني 
المقاومة
حين أُعلنت في تعز المقاومة الشعبية، كانت لا تزال تشهد حراكًا شعبيًا سلميًا. ففي 17 من أبريل 2015م، الذي صادف يوم الجمعة، وهو اليوم الذي أدلى فيه الشيخ حمود سعيد المخلافي بتصريح أعلن فيه تشكيل المقاومة الشعبية للدفاع عن تعز.
منذ إعلان المقاومة الشعبية بتعز في 16 من أبريل 2015م، تحركت القوات وفق خطط مدروسة أعدّتها قيادات المقاومة الخفية والظاهرة. كان الشيخ حمود سعيد المخلافي، قائد المقاومة الشعبية في تعز، أبرز شخصية تصدرت المشهد وعرفتها تعز واليمن والمنطقة.
في قلعة القاهرة دار نقاش بين الخبراء الإيرانيين وقيادات مليشيا الحوثي والحرس الجمهوري، انتهى بتشديد الخبراء القادمين من إيران على ضرورة السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية الحاكمة لمدينة تعز، كان من بينها جبل جرة وتبة الأمن السياسي وتبة الإخوة وغيرها من المواقع المطلة على وسط المدينة.
بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب ومحاولة مليشيا الحوثي وجيش الرئيس السابق علي عبدالله صالح التقدم والسيطرة على شارع جمال، استطاع أبطال المقاومة في العشرين من أبريل 2015م رسم حدود للمعركة، فيما عُرفت بالجبهة الغربية، وذلك من خلال التقدم من محورين:
رفض الحمادي طلب المحافظ بتحييد قوات اللواء والرضوخ للحوثيين كأمر واقع تحت مبرر تجنب الحرب. كما رفض دعوة المحافظ لحضور اجتماع للجنة الأمنية بسبب مشاركة قيادات حوثية في الاجتماع.
تعز اسمٌ مرادف للمقاومة، وشاهدٌ على التضحية، وعنوانٌ لثقافة عريقة متجذرة في التاريخ اليمني. إنها المدينة التي لم تتأخر يوماً عن أداء واجبها الوطني، وكانت في طليعة الصفوف كلما نادى الوطن، ولكنها اليوم تجد نفسها، على الرغم من كل ما قدمته، تدفع الثمن الأكبر والأفدح من بين كل المدن.