عدن.. مسلحون يختطفون ناشطًا ويقتادونه إلى جهة مجهولة
مصرع 14 شخصًا في حادث مروع بطريق مأرب - العَبْر
قيادات المليشيا تغيب عن جنازة "الغماري".. هل انهارت الثقة داخل المنظومة الحوثية؟
عدن.. احتجاجات غاضبة وإغلاق شوارع تنديداً بانقطاع الكهرباء
تعز.. وزير الدفاع يعقد اجتماعاً موسعاً بالسلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية
أسرة الشيخ مهدي العقربي تُقرر تشييع جثمانه بعد انقطاع الكهرباء في عدن 
عدن.. مسلحون يختطفون ناشطًا ويقتادونه إلى جهة مجهولة
مصرع 14 شخصًا في حادث مروع بطريق مأرب - العَبْر
قيادات المليشيا تغيب عن جنازة "الغماري".. هل انهارت الثقة داخل المنظومة الحوثية؟
عدن.. احتجاجات غاضبة وإغلاق شوارع تنديداً بانقطاع الكهرباء
تعز.. وزير الدفاع يعقد اجتماعاً موسعاً بالسلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية
أسرة الشيخ مهدي العقربي تُقرر تشييع جثمانه بعد انقطاع الكهرباء في عدن 
المقاومة
تعز اسمٌ مرادف للمقاومة، وشاهدٌ على التضحية، وعنوانٌ لثقافة عريقة متجذرة في التاريخ اليمني. إنها المدينة التي لم تتأخر يوماً عن أداء واجبها الوطني، وكانت في طليعة الصفوف كلما نادى الوطن، ولكنها اليوم تجد نفسها، على الرغم من كل ما قدمته، تدفع الثمن الأكبر والأفدح من بين كل المدن.
خلال الأيام الماضية تطوع البعض وبحماس منقطع النظير ولا يزال، لتقديم تفسيراته الخاصة لما حدث في تعز على خلفية مقتل الشهيدة افتهان المشهري، وتعمد هذا البعض تصفية حسابه مع القائد الذي لا يكذب أهله ولم يخذل تعز والوطن في الوقت العصيب.
أصبحت المقاومة الشعبية اليوم سلوكًا متأصلًا لدى اليمنيين، يعكس رفضهم للظلم وتصميمهم على استعادة وطنهم ودولتهم. إنها قصة صمود شعب يرفض الانكسار، ويتمسك بحقه في العيش بكرامة وحرية.
تعز تقف وحيدة ضد أشنع تطرف في الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي؛ حقدٌ عليها، واتهامٌ لها، وانتقامٌ منها، وتشفٍّ بأوجاعها، وتخوين لبطولاتها، واحتقار لتضحياتها، وازدراء من ثقافتها وهويتها، وتهويل لإشكالياتها، وتعرية لأخطائها، وتأليب مستميت لكسرها،
بينما تحاول آلة الحرب والظروف القاسية تكميم الأفواه وتغييب الحقائق، يبرز صوت الشعب اليمني كصوت مدوٍّ لا يعرف الصمت، يثبت اليمنيون يومًا بعد يوم أنهم شعب حي، يقظ، وواعٍ، يرفض أن يستسلم للظلم أو أن يدفن قضاياه تحت ركام المعاناة.
لم تكن "جريمة حنتوس" في الحقيقة إلا فضيلة عظيمة: أن يكون عالمًا وفقيهًا يحفظ القرآن الكريم في محافظته ريمة ومنطقة السلفية تحديداً. هذا هو "ذنبه" الوحيد في نظرهم، وهو ما كلفه حياته.