













العليمي

يبدو طارق صالح متسلحاً بذرائع مهمة في معركة تأسيس النفوذ الجزء الجنوبي الغربي من الوطن، وهو النفوذ الذي فرض على ما يبدو وفق الأولويات الإماراتية، ويثير قدراً كبيراً من عدم الارتياح لدى السعودية.

خلال عودة الثلاثة العليمي والزبيدي – وهذا غادرها قبل أيام عائدا إلى أبوظبي حيث إقامته الأثيرة- لم يعقدوا أي اجتماع رسمي لمناقشة أي من مهامهم، كما لم يعملوا على أي شيء لمواجهة ما يمكن أن تخلفه العقوبات الأمريكية على الحوثيين، ولا صاغوا حتى على المستوى النظري أي خطط لما قد تسببه الغارات الأمريكية على مليشيا الحوثي.

عاد رشاد العليمي إلى اليمن من الرياض كما يعود المغتربون اليمنيون بعد سنة أو سنتين أو ثلاث، وسيمكث في عدن على الأكثر كأي مغترب يأخذ إجازة لا تزيد عن شهر أو قريبا منه في أحسن الأحوال

منذ أسبوعين تقريبا يقيم نبيل شمسان في الرياض على أمل لقاء رئيسه الضعيف والمستسلم رشاد العليمي، لتقديم تقرير إنجازات بعدة أوراق لا يعلمها سوى نبيل ذاته، يزعم أنه حققها في تعز بتوجيه من العليمي قبل ستة أشهر، ولكن لم يلتق به حتى الآن.