الأخبار

العرب

حدود التوسعية بين الطعام واللغة

حدود التوسعية بين الطعام واللغة

في حفل عشاء صغير بواشنطن، دار الحديث حول إمكانية التعايش بين العرب والإسرائيليين، أو اندماج إسرائيل بالمنطقة في سياق ما يُسمّى «الديانة الإبراهيمية». وكما هي عادة أحاديث العشاء، كان النقاش ناعماً، يبحث عن القواسم المشتركة حتى لا تُفسد الجلسة.

تطبيع التطبيع وأمور أخرى

تطبيع التطبيع وأمور أخرى

لم تعد المجاهرة بالدعوة إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل تتطلّب جرأةً، أما نبرة التحدّي الزائفة المطلّة من غياب الحرج فتُفشي سوءَ توقيتٍ في ظروف التغوّل الإسرائيلي الأميركي في الإقليم الذي يُغني المستقوي به عن الجرأة والشجاعة غير الأدبية.

إيران وإسرائيل.. أن يخسرا معاً!

إيران وإسرائيل.. أن يخسرا معاً!

منذ الحرب مع العراق (1980-1988) لم تخض إيران حربا بالأصالة، بمستوى هذه الحرب التي خاضتها مع إسرائيل. وكان طبيعياً أن يؤيد إيرانَ جيرانُها العرب الذين خاضوا صراعات وحروب مع إسرائيل، وما يزال العداء مع إسرائيل مستحكماً والصراع مستمراً، تؤججه الطبيعة العدوانية لإسرائيل، ويصعده ما يحدث في غزة من بطش وتجويع ودمار شامل. 

دور المنطقة في تسويات ما بعد الحرب

دور المنطقة في تسويات ما بعد الحرب

إيران باعت الوهم في سوق عربية كانت تتخبط فيه مخلفات الباحثين عن "حق" الحكم في سراديب مظلمة، مكتظة بالجماجم والأضابير المنقعة في دم لم يجف، تمتد إلى زمن السقيفة وعهود من الخيانات التي يصر منتسبوها اليوم

إيران.. إلى أين؟!

إيران.. إلى أين؟!

خمسة وعقود ونيف منذ ميلاد إيران بنسختها الخمينية الإسلامية، لم يكن ميلادها خلاصة عناء أو انبثاق لمستقبل جديد لشعبها ونظامها؛ بل كان وعدًا لتفتق فوهات الجحيم واستجماع تناقضات الماضي المضطرب دينيًا، والحاضر القائم على تأزمات وعداءات ومشاريع تمزق وتغيير خريطة المنطقة

تذويب اليمن!

تذويب اليمن!

وحاجة اليمن، وهي في وضعها الحالي، ماسة وملحة، إلى استلهام إرث العمالقة الكبار الأحرار من أبنائها مثل الهمداني، وماضي حضارتها التليد، للذود عن حماها، وكيانها ومكانتها، وكرامتها، حتى تكون عصية على التذويب والتحلل والتمزق والضياع والهوان.

[ الكتابات والآراء تعبر عن رأي أصحابها ولا تمثل في أي حال من الأحوال عن رأي إدارة يمن شباب نت ]
جميع الحقوق محفوظة يمن شباب 2024