السعودية وقطر تؤكدان على تعزيز الشراكة الدفاعية بينهما ودعم الاستقرار الإقليمي
استشهاد جنديين من الجيش الوطني في مواجهات مع مليشيا الحوثي شرقي تعز
الرئيس السوري أحمد الشرع يروي تفاصيل الساعات الأخيرة لسقوط نظام الأسد
نيوزيوك: سيطرة الإنتقالي الجنوبي تقوض الجهود السعودية للحفاظ على جبهة موحّدة ضد الحوثي
عبدالملك المخلافي: ما يجري في حضرموت انقلاب ناقص الأركان ويحذر من تبعاته
بعد مغادرة قوات درع الوطن.. السعودية تسحب طواقمها من مستشفى بن سلمان ومطار عدن 
السعودية وقطر تؤكدان على تعزيز الشراكة الدفاعية بينهما ودعم الاستقرار الإقليمي
استشهاد جنديين من الجيش الوطني في مواجهات مع مليشيا الحوثي شرقي تعز
الرئيس السوري أحمد الشرع يروي تفاصيل الساعات الأخيرة لسقوط نظام الأسد
نيوزيوك: سيطرة الإنتقالي الجنوبي تقوض الجهود السعودية للحفاظ على جبهة موحّدة ضد الحوثي
عبدالملك المخلافي: ما يجري في حضرموت انقلاب ناقص الأركان ويحذر من تبعاته
بعد مغادرة قوات درع الوطن.. السعودية تسحب طواقمها من مستشفى بن سلمان ومطار عدن 
العرب
يبرز السؤال العريض والدائم، وهو هل فشلت أو أُفشلت فكرة الدولة الوطنية عربيا؟ وهل لهذا الفشل علاقة بتراث العرب أم بإرث المستعمر، ومحاولة تقليده في تلك الدولة التي صنعها على عينه وتركها لنا من بعده ورحل جسدا وبقي شبحا يهيمن على كل تفاصيل حياتنا؟ وهل بالفعل أن الدولة الوطنية الحديثة هي صنيعة استعمارية لا يمكن استثمارها وإعادة صياغتها وفقا لخصوصياتنا الحضارية كما يسميها أنور عبدالمالك؟
في حفل عشاء صغير بواشنطن، دار الحديث حول إمكانية التعايش بين العرب والإسرائيليين، أو اندماج إسرائيل بالمنطقة في سياق ما يُسمّى «الديانة الإبراهيمية». وكما هي عادة أحاديث العشاء، كان النقاش ناعماً، يبحث عن القواسم المشتركة حتى لا تُفسد الجلسة.
لم تعد المجاهرة بالدعوة إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل تتطلّب جرأةً، أما نبرة التحدّي الزائفة المطلّة من غياب الحرج فتُفشي سوءَ توقيتٍ في ظروف التغوّل الإسرائيلي الأميركي في الإقليم الذي يُغني المستقوي به عن الجرأة والشجاعة غير الأدبية.
منذ الحرب مع العراق (1980-1988) لم تخض إيران حربا بالأصالة، بمستوى هذه الحرب التي خاضتها مع إسرائيل. وكان طبيعياً أن يؤيد إيرانَ جيرانُها العرب الذين خاضوا صراعات وحروب مع إسرائيل، وما يزال العداء مع إسرائيل مستحكماً والصراع مستمراً، تؤججه الطبيعة العدوانية لإسرائيل، ويصعده ما يحدث في غزة من بطش وتجويع ودمار شامل.
إيران باعت الوهم في سوق عربية كانت تتخبط فيه مخلفات الباحثين عن "حق" الحكم في سراديب مظلمة، مكتظة بالجماجم والأضابير المنقعة في دم لم يجف، تمتد إلى زمن السقيفة وعهود من الخيانات التي يصر منتسبوها اليوم
خمسة وعقود ونيف منذ ميلاد إيران بنسختها الخمينية الإسلامية، لم يكن ميلادها خلاصة عناء أو انبثاق لمستقبل جديد لشعبها ونظامها؛ بل كان وعدًا لتفتق فوهات الجحيم واستجماع تناقضات الماضي المضطرب دينيًا، والحاضر القائم على تأزمات وعداءات ومشاريع تمزق وتغيير خريطة المنطقة