













الحرب

مقولة "يجب أن يكون الحل يمنيًا - يمنيًا"، وهي مقولة كانت تكررها النخب الخارجية التي ترى اليمن من علياها، لم تعد صالحة للاستخدام في الوقت الراهن

أيدت أمريكا وحدة اليمن عام 1990 وعام 1994، على الرغم من أن دولاً في الإقليم، صديقة للغرب، كانت ضد وحدة اليمن حينذاك.

لا نحبذ التهور والاندفاع، وعندما نعاتب أو نوجّه النقد لأي دولة شقيقة بسبب سياستها تجاه بلدنا، نعلم مدى التحسس من النقد في منطقتنا مهما كان موضوعياً ومحقاً، وندرك تبعاته، والثمن الذي قد يترتب على ذلك.

على مر التاريخ، كان أجدادنا اليمنيين يقتلعون أرزاقهم من الطين والحجر، يحرثون الأرض بدموعهم، يسقونها بعرقهم، بينما كان السلالي يقف عند الحصاد، ينتظر نصيبه من العرق بلا قطرة خجل.

تتصاعد هذه الأيام وتيرة الاستعراضات العسكرية التي تأخذ طابع الردع المعنوي المتبادل وسط توقعات بإمكانية انفلات الأمور مما قد يؤدي إلى اندلاع الحرب مجددا؛ خصوصا في جبهات المواجهات التقليدية في وسط البلاد وغربها، بعد

كانت السعودية قد اتخذت خطوات متقدمة نحو إنجاز صفقة تسوية للحرب مع الانقلابيين الحوثيين، بضغط عدائي من الإدارة الأمريكية السابقة، دفع بالرياض إلى القيام بمناورة هي الأخطر، لتسوية قضية في جغرافيا تندرج ضمن أولوياتها الأمنية والجيوسياسية..