













الحرب

سنة 2020غادرت البلاد التي سيطر عليها الحوثيون، كان عمار الجلال قد عاد إلى المدينة، كانت ما تسمى بحكومة الشباب والأطفال قد أصدرت بتعيين عمار الجلال مديراً لأمن محافظة تعز،

قد نستفحل في التنظير والتحليل في إشكاليات سياسية وفكرية يومية وعامة، وثمة قضايا خطيرة عالقة على جدار الهامش المعاش ننأى عن التنبه لأبعادها، وأثرها في تشكيل الواقع حاضراً ومستقبلاً، وأعني الجيل الذي أفرزه هذا الواقع المنحط البائس والمتشظي.

مقولة "يجب أن يكون الحل يمنيًا - يمنيًا"، وهي مقولة كانت تكررها النخب الخارجية التي ترى اليمن من علياها، لم تعد صالحة للاستخدام في الوقت الراهن

أيدت أمريكا وحدة اليمن عام 1990 وعام 1994، على الرغم من أن دولاً في الإقليم، صديقة للغرب، كانت ضد وحدة اليمن حينذاك.

لا نحبذ التهور والاندفاع، وعندما نعاتب أو نوجّه النقد لأي دولة شقيقة بسبب سياستها تجاه بلدنا، نعلم مدى التحسس من النقد في منطقتنا مهما كان موضوعياً ومحقاً، وندرك تبعاته، والثمن الذي قد يترتب على ذلك.

على مر التاريخ، كان أجدادنا اليمنيين يقتلعون أرزاقهم من الطين والحجر، يحرثون الأرض بدموعهم، يسقونها بعرقهم، بينما كان السلالي يقف عند الحصاد، ينتظر نصيبه من العرق بلا قطرة خجل.