













الحرب

عامان مرا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، عامان تضخمت فيهما الحوثية وتغوّلت في تفاصيل المشهد اليمني، متغذيةً على الدم الفلسطيني لتستعيد أوكسجينها السياسي. فبعد أن كادت تخنقها نقمة الداخل وغضب الشارع، جاءت حرب الإبادة لتمنحها قبلة حياة مؤقتة.

ما يميز تعز أنها وهي في حالة حرب وجبهات القتال تحيط بالمدينة، لم يتخلى سكانها عن حلم الدولة المنشودة دولة العدل والقانون والمدنية.

الهجمة الخاطفة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران، تكشف عن الدور المهم للإعلام في العمليات القتالية والمواجهات العسكرية. إذا لم تكن قادراً على استخدام الإعلام لتضليل الخصم والتحكم بنفسياته وسلوكه، فستعاني كثيراً في الصراع.

كان صالح يخشى من أن ينقلب محسن عليه، وحاول مراراً سحب الفرقة الأولى مدرع، أو حتى جزء من صلاحيتها المالية والإدارية إلى إمرة الحرس الجمهوري.

سنة 2020غادرت البلاد التي سيطر عليها الحوثيون، كان عمار الجلال قد عاد إلى المدينة، كانت ما تسمى بحكومة الشباب والأطفال قد أصدرت بتعيين عمار الجلال مديراً لأمن محافظة تعز،

قد نستفحل في التنظير والتحليل في إشكاليات سياسية وفكرية يومية وعامة، وثمة قضايا خطيرة عالقة على جدار الهامش المعاش ننأى عن التنبه لأبعادها، وأثرها في تشكيل الواقع حاضراً ومستقبلاً، وأعني الجيل الذي أفرزه هذا الواقع المنحط البائس والمتشظي.