بعد إعلانهم تأييد الانتقالي.. الرئاسة توجه بمحاسبة مسؤولين عن تجاوزات تمس وحدة القرار
وزارة الإعلام اليمنية ترفض الزج بها ضمن مشروع الانتقالي وتتوعد بـ "المساءلة"
البحسني يقيل مدير مكتبه "ناصر القرزي" بعد حضوره فعالية حلف قبائل حضرموت
هل تتجه السعودية نحو الضغط لإزاحة قيادة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات؟
قوات الجيش تصد هجمات واسعة لمليشيا الحوثي جنوب وغرب مأرب
وصول 180 مهاجراً إثيوبياً بقارب تهريب إلى سواحل شبوة 
بعد إعلانهم تأييد الانتقالي.. الرئاسة توجه بمحاسبة مسؤولين عن تجاوزات تمس وحدة القرار
وزارة الإعلام اليمنية ترفض الزج بها ضمن مشروع الانتقالي وتتوعد بـ "المساءلة"
البحسني يقيل مدير مكتبه "ناصر القرزي" بعد حضوره فعالية حلف قبائل حضرموت
هل تتجه السعودية نحو الضغط لإزاحة قيادة المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات؟
قوات الجيش تصد هجمات واسعة لمليشيا الحوثي جنوب وغرب مأرب
وصول 180 مهاجراً إثيوبياً بقارب تهريب إلى سواحل شبوة 
الثورة
في مشوار لاستلام حوالة من أحد بنوك القاهرة، تصطدم بعدد لا نهائي من الإجراءات البيروقراطية، وبمجرد اعتراضك عليها أو تأففك منها تلقى معاملة فيها من القسوة الكثير.
لا أجد لعنة أشد وقعًا على هذه الجماعة من لعنة التاريخ الذي أرادت من خلاله اغتيال سبتمبر الجمهوري، فاكتشفت أن ما حسبته نصرًا مؤقتًا تحول إلى هزيمة رمزية ممتدة، تؤكد أن محاولات طمس الذاكرة الجمعية تصطدم بجدار الوعي الشعبي، وتتحول إلى فضيحة تتجدد في كل ذكرى.
تجارب الدول تُظهر أن الرموز السياسية ضرورة وجودية، تمنح الأجيال هوية واضحة وتوفر للأنظمة جدارًا نفسيًا يحميها من محاولات الاختراق أو العودة إلى الماضي. الدول التي تمتلك رموزًا حية تستطيع إنتاج خطاب وطني جامع، بينما الدول التي تهمل رموزها تُترك شعوبها ضائعة في فراغ الذاكرة والارتباك والتيه.
لطالما أننا صرنا الآن في صلب معركة وجودية علنية مع كهنوت مستجد يعمل على طمس ذاكرة مقاومة جذوره، ومحو تاريخ صراع اليمني مع أسلافه، وإخفاء تاريخه الأسود، وخلق التباس وتزييف ينفذ من خلالهما إلى وعي المجتمع..
لا تموت الأصوات، تموت الأجساد. الأصوات تبقى، تتسلل من بين الأشرطة القديمة، من بين صدور الناس، من خلف الذكريات، وتظل تحوم فوق المآذن، وتطوف الساحات، وتتمشى في شوارع المدينة كلما فقدت شيئًا من روحها.
ثورة ١١فبراير هي ثورة شعبية عميقة الجذور انطلقت بصدق وتجرد وأهدافها ليست خاصة ولا حزبية ولا جهوية بل عامة لكل أبناء اليمن وهي ثورة لا تموت وتقاوم كل الأعاصير والأيام تثبت لنا كل يوم هذه الحقيقة.