













الانتقالي

يتحرك المجلس الانتقالي عكس التيار، في خطوة غريبة، بالسعي لتفجير الصراع وإقلاق السلم الاجتماعي شرقًا في محافظة حضرموت..

ليس المجلس الانتقالي بعيدًا عن هذا، فهو لا يستطيع تقديم مشروع مستقبلي يستمد منه مشروعيته، لكنه يبحث في صيغ الماضي الاجتماعية والسياسية عن شرعية ما.

لا نحبذ التهور والاندفاع، وعندما نعاتب أو نوجّه النقد لأي دولة شقيقة بسبب سياستها تجاه بلدنا، نعلم مدى التحسس من النقد في منطقتنا مهما كان موضوعياً ومحقاً، وندرك تبعاته، والثمن الذي قد يترتب على ذلك.

تعاني العاصمة السياسية المؤقتة عدن، التي ينعتها المجلس الانتقالي الجنوبي بـ" العاصمة عدن" لتحييد دورها الوطني الاستثنائي في هذه المرحلة من تاريخ بلدنا وشعبنا، من تركيبة سلطوية عبثية بامتياز..

من حكم الجمهورية اليمنية المحررة بأرضها وشعبها إلى مربعات صغيرة في بعض المناطق، كمديرية المواسط، حيث يقف في مديرية المعافر المجاورة سلطان البركاني حائط صد أمامه..

هذا تحذير أوجهه إلى كل اليمنيين، وتذكير مستحق على وجه الخصوص للنخب الرسمية في السلطة الشرعية، بكل مستوياتها ومسؤولياتها وتأثيرها، وإلى النخب السياسية التي تتعاطى مع الشأن العام عبر المنصات الحزبية ومنابر الرأي ومن خلال المركز الاجتماعي..