الأرصاد يحذّر المزارعين والنحّالين من موجة صقيع قادمة ويدعو لأخذ الاحتياطات اللازمة
عبدالله العليمي: تحركات الانتقالي تمرد صريح ومغامرة خطِرة تدفع اليمن نحو الفوضى
سوريا.. 8 قتلى بتفجير داخل مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص
سوريا تؤكد موقفها الداعم لوحدة اليمن وتعلن دعمها وتأييدها لجهود السعودية
روسيا وبريطانيا تجددان تأكيد موقفهما الداعم لوحدة اليمن وسلامة أراضيه
وسط إدانة مصر وتركيا.. إسرائيل تعلن الاعتراف بأرض الصومال "دولة مستقلة" 
الأرصاد يحذّر المزارعين والنحّالين من موجة صقيع قادمة ويدعو لأخذ الاحتياطات اللازمة
عبدالله العليمي: تحركات الانتقالي تمرد صريح ومغامرة خطِرة تدفع اليمن نحو الفوضى
سوريا.. 8 قتلى بتفجير داخل مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص
سوريا تؤكد موقفها الداعم لوحدة اليمن وتعلن دعمها وتأييدها لجهود السعودية
روسيا وبريطانيا تجددان تأكيد موقفهما الداعم لوحدة اليمن وسلامة أراضيه
وسط إدانة مصر وتركيا.. إسرائيل تعلن الاعتراف بأرض الصومال "دولة مستقلة" 
الانتقالي
ليست مأساة اليمن في غياب الدولة، بل في تحويلها إلى أداة تعطيل منظّم. دولة تُستخدم كغطاء قانوني عند الحاجة، وتُفرّغ من مضمونها عند أول اختبار للمسؤولية. ما يجري ليس فشلاً طارئاً، بل صيغة حكم قائمة على إدارة اللايقين، تشترك في إنتاجها أطراف محلية وإقليمية ودولية، كلٌّ وفق موقعه.
المشهد الحالي يختصر لماذا كان الحوثي يتقدم والقوات اليمنية تتراجع خلال الأعوام الماضية، ليس دهاء من الحوثيين، بل لتشتت الأحزاب اليمنية وظهور تشكيلات سياسية وعسكرية حاولت فرض أمر واقع منذ عام 2017.
ظاهرة التدهور الوجودي لأقطار عربية متصلة من سنوات وعقود، والمآسي متوالية من الصومال وليبيا وسوريا واليمن والسودان، وما حدث ويحدث في اليمن والسودان هو الأخطر اليوم، حيث تتدافع مخاطر تلاشي حضور البلدين، كوحدات سياسية معروفة لأجيال سبقت ولحقت..
ربما يبدو الحوثي الرابح الوحيد إزاء تطور الأحداث في المناطق الشرقية، يراقب عن كثب ما ستفضي إليه تلك المستجدات من تباينات ومآلات، لكنه بالفعل مبتهج بالتصدع الذي قصم ظهر الشرعية، حيث لم تتشكل ردة فعله بعد..
خليط واسع من الغضب والإحباط اجتاح القاعدة الوطنية المتمسّكة بمشروع التحرير واستعادة الدولة اليمنية، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت والمهرة، أو بالأحرى عقب تسلُّمه المحافظتين، ورفع أعلام التشطير في الشوارع والمؤسسات والمرافق، وسط تواطؤ وصمت رسمي وسياسي مخزي وفاضح.
في كل مرة يظّن فيها الشعب اقتراب لحظة الخلاص من الانقلاب الحوثي، تتكاثر الإرباكات في بعض المناطق والمحافظات المحرّرة بطريقة لا يمكن أن تُفهم خارج سياق التعطيل المقصود، والإفشال المتعمّد للمعركة الوطنية.