













United Nations

حذّرت الأمم المتحدة من تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية باليمن، مؤكدة أن البلاد تقف على حافة كارثة إنسانية في ظل معاناة نحو 17 مليون شخص من الجوع الحاد، وهو ما يشكل ما يقارب نصف عدد السكان.

وجهت الأمم المتحدة نداء، الثلاثاء، لتوفير تمويل عاجل بقيمة 1.42 مليار دولار للحفاظ على الخدمات الضرورية لملايين الناس في اليمن، مع تراجع الاهتمام الدولي بالمساعدات الإنسانية لهذا البلد الفقير وتقليص وكالات الإغاثة لعملياتها الإنسانية العام الحالي.

شدد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، على أن أي مقاربة سياسية لتحقيق السلام والاستقرار في اليمن لا يمكن أن تنجح دون معالجة الأسباب الجذرية للصراع، وفي مقدمتها انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على العملية السياسية، ووقف التدخلات الإيرانية في الشأن اليمني.

أكد وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، على أهمية تطوير شراكة فعّالة مع برنامج الأغذية العالمي (WFP) تركز على مواجهة تحديات الأمن الغذائي ومراعاة المتغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على قطاعي الزراعة والثروة السمكية في اليمن.

حذّرت الأمم المتحدة من أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يواجهون عجزاً حاداً في الحصول على المياه اللازمة للاستخدامات الأساسية، بما في ذلك الشرب والطهي والنظافة الشخصية، في ظل أزمة مزمنة لندرة المياه تفاقمت بفعل النزاع المستمر والجفاف الممتد لسنوات.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلق بالغ إزاء مخاطر التصعيد المتزايد في المنطقة ودعا الجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، عقب الغارات الأمريكية على رأس عيسى في الحديدة غربي اليمن.