شنّت مليشيا الحوثي، الأحد، هجومًا على الأمم المتحدة ومكاتبها في اليمن، متهمًا إياها بالانحياز وبتأزيم الوضع الإنساني، في الوقت الذي تتجاهل مسؤوليتها الكبرى عن تفاقم الأزمة بفعل ممارساتهم المستمرة منذ انقلابهم على الدولة في سبتمبر 2014.

أصدرت مليشيا الحوثي، الأحد، قرارًا بحظر استيراد السيارات الواردة من أمريكا، مثال (تويوتا، هونداي، هوندا، مرسديس).

الضربة الإسرائيلية لم تكن مجرد عملية عابرة، بل خطوة فارقة قد تفتح مسارًا منفصلًا من الصراع مع الحوثيين، مسار قد لا يرتبط مباشرة بمآلات الحرب في غزة، لكنه يفرض على الجماعة معادلة أمنية أكثر تعقيدًا وضغطًا داخليًا متزايدًا.

فرَضَت مليشيا الحوثي جرعة سعرية جديدة على رسوم رفع الدعاوى أمام المحاكم الخاضعة لسيطرتها، رفعت بموجبها التكاليف إلى مستويات غير مسبوقة، تصل في بعض الحالات إلى 14 ضعفًا، كما هو الحال في قضايا الميراث، وفق وثائق حصل عليها موقع "يمن شباب نت".

أصدرت مليشيا الحوثي قرارات جديدة تقضي بمنع إقامة حفلات التخرج الجامعي بشكل نهائي في الجامعات والكليات الحكومية والخاصة الواقعة تحت سيطرتها، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية والشبابية.

تنصلت مليشيا الحوثي من مسؤوليتها في ترميم السفن التي تضررت جراء الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على موانئ الحديدة.