













speculation

كشف الخبير الاقتصادي اليمني الدكتور هشام الصرمي أن سوق الصرف في اليمن يشهد نشاطات مضاربة دورية تستغل فترات محددة خلال العام لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، مما يضر بمدخرات المواطنين ويزيد من التقلبات المالية.

سجل الريال اليمني، اليوم الأربعاء، انهياراً تاريخياً أمام العملات الأجنبية مقترباً من حاجز الـ 2250 لبيع الدولار الواحد في أسواق الصرف غير الرسمية في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المدن الخاضعة لنفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

حذّر صحفي متخصص في الشؤون الاقتصادية، من غياب التدخلات الحكومية لاحتواء أزمة الريال اليمني الذي يشهد انهياراً قياسياً، مؤكداً أن ذلك من شانه أن يؤدي إلى تغول المضاربين، وتفاقم الكارثة الإنسانية في البلاد.

منذ بداية العام 2024، وسعر صرف الريال اليمني في تدهور مستمر، ومع أن أسباب هذا التدهور متراكمة، فإن تشخيص مشكلة الانهيار المتسارع في سعر صرف الريال اليمني مؤخراً يتطلب التركيز على العوامل الحالية التي تساهم في هذا التدهور.