













private schools

بدأ اليوم السبت في صنعاء ومناطق سيطرة ميلشيات الحوثي العام الدراسي الجديد، وسط تدهور الوضع المعيشي للسكان والذين أصبحوا غير قادرين على الالتزام بالحد الأدنى لمتطلبات التعليم لأبنائهم.

شكت روائية يمنية من تعرض ابنتها للطرد وحرمانها من الاختبارات في مدرسة نجل الرئيس العليمي في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك على ذمة رسوم دراسية متبقية.

شكا أولياء أمور طلاب من قيام عدد من إدارات المدارس الخاصة بمحافظة إب (وسط اليمن)، بإجبار الطلاب على تسليم مناهج الفصل الأول، رغم شرائهم لها بمبالغ مالية كبيرة.

قالت مصادر تربوية في العاصمة صنعاء إن مليشيا الحوثي فرضت دورة ثقافية "طائفية" لأسبوعين لموظفي مدارس أهلية منهم موظفو مدارس النهضة الأهلية.

مع بداية كل عام دراسي في محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، تتجه أنظار آلاف المواطنين صوب المدارس الخاصة لتسجيل أبنائهم فيها هروباً من المدارس الحكومية التي حولتها المليشيا إلى محاضن لمشروعها الطائفي ومعسكرات استقبال لاستقطاب المجندين، غير أن إدارات المدارس الخاصة باتت الآن تواجه ضغوطات كبيرة من المليشيا التي وضعت عينها على مؤسساتهم لمصادرتها.

انحدار التعليم العام في صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، والتدهور الذي لحق به نتيجة انقطاع المرتبات، دفع أساتذة المدارس لترك التدريس والتوجه للبحث عن أعمال حرة، بغية توفير لقمة العيش لأسرهم، هذا الأمر وغيره من العوامل المتعلقة بالانتهاكات الحوثية في حقل التعليم العام، ساهمت في اندفاع الطلاب إلى المدارس الخاصة التي تحولت جزء كبير منها من صروح تعليمية لها قداستها إلى مشاريع استثمارية.