يعود قراصنة الصومال لمهاجمة السفن التجارية في المحيط الهندي، لكن هذه المرة لا يعملون بمفردهم. إذ يحذر مسؤولون أمنيون أمريكيون وإقليميون من أن عصابات القرصنة تنسق مع مسلحي الحوثي المدعومين من إيران وجماعات إرهابية تنشط في القرن الأفريقي.

أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، على ضرورة استمرار التدابير لردع تهديدات الحوثيين وتعزيز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة، وذلك بعد التصويت لصالح تجديد نظام العقوبات وولاية فريق الخبراء.

حذّر الرئيس الإريتري، إسياس أفورقي، من إنشاء قواعد عسكرية أجنبية في الجزر اليمنية، وارتباطها بالمطامع الخارجية للتواجد العسكري في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.

في بيان مشترك دعت مجموعة من 10 دول مؤتمر المناخ Cop30 إلى تخصيص تمويل المناخ بشكل "أكثر عدالة"، وتوجيه الأموال بشكل أكثر فعالية نحو مشاريع التكيف والمرونة، بدلاً من تقديمها ببساطة بمجرد وقوع كارثة إنسانية بالفعل.

حذرت مجلة Lloyd’s List البريطانية، المختصة بالشؤون البحرية العالمية، من تصاعد خطر القرصنة الصومالية مجددًا في مياه خليج عدن والمحيط الهندي، وسط مخاوف متزايدة من ارتباط هذه الأنشطة بشبكات الحوثيين وحركة الشباب الصومالية، بما ينذر بعودة التهديدات البحرية إلى واحد من أكثر الممرات التجارية حيوية في العالم.

أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، أهمية التعاون بين اليمن والصومال لمواجهة التهديدات ومكافحة التهريب بما يعزز الاستقرار ويؤمن طرق الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية من العالم.