رغم مؤشرات التهدئة الأخيرة، يظل مستقبل الملاحة في البحر الأحمر محفوفًا بالضبابية، مع استمرار المخاوف من تجدد الهجمات، على الرغم من إعلان جماعة الحوثيين المدعومة من إيران تعليق عملياتها البحرية ضد إسرائيل والسفن التجارية، بحسب تقارير غربية حديثة.

فرغم التراجع النسبي في المخاطر المباشرة التي تهدد الناقلات والسفن في الخليج العربي بعد انتهاء ما وصفته المجلة بـ"حرب الـ12 يوماً"،

قالت القوة البحرية المشتركة التي تقودها الولايات المتحدة إن السفن التجارية لا تزال تمر عبر مضيق هرمز على الرغم من الهجمات التي شنتها إسرائيل على إيران يوم الجمعة، على الرغم من أن بعض مالكي السفن يتطلعون إلى تجنب المنطقة.

كشفت أنيت ويبر، الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في منطقة القرن الأفريقي، عن تحركات أوروبية لتعزيز التعاون الإقليمي بين دول الخليج والقرن الأفريقي، بهدف حماية البحر الأحمر، أحد أكثر الممرات المائية حيوية للتجارة العالمية، وسط تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الاهتمام الأمريكي.

يقول محللون إن الولايات المتحدة امتنعت على الأرجح عن تنفيذ ضربات انتقامية ضد مواقع إطلاق الصواريخ لتجنب إعطاء الحوثيين ذريعة لاستئناف الهجمات على السفن التجارية المرتبطة بالولايات المتحدة

قال موقع oil price الأمريكي المتخصص بشؤون الطاقة إن المخاطر في البحر الأحمر لا تزال مرتفعة رغم الهدنة في غزة، ورغم وقف إطلاق النار الذي أعلنه الحوثيون.