كشف أحدث إصدار من تقرير "المرصد الاقتصادي لليمن" الصادر عن البنك الدولي أن الاقتصاد اليمني يواجه ضغوطًا هائلة خلال النصف الأول من عام 2025، نتيجة الحصار المستمر على صادرات النفط، وارتفاع معدلات التضخم، وتراجع حجم المعونات الدولية، في ظل تراكم آثار سنوات من الصراع والانقسام على مستوى مؤسسات الدولة.

أُصيب عدد من الأفراد، اليوم الأربعاء، في اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات الدعم الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، ومسلحين قبليين من "حلف قبائل حضرموت" في مديرية غيل بن يمين بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، أكبر حزمة من العقوبات على جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، مستهدفةً شبكة واسعة من الشركات والأفراد والسفن المتورطة في عمليات تهريب النفط والمشتقات النفطية إلى مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.

كشف تقرير جديد للبنك الدولي أن الاقتصاد اليمني يواصل الانحدار تحت وطأة الصراع المستمر والتجزؤ المؤسسي وتراجع الدعم الخارجي، محذراً من مستقبل اقتصادي قاتم ما لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة للتخفيف من المعاناة المتفاقمة.

ورغم أن السعودية، التي تُعد القوة الضاربة في أوبك، تحاول فرض الانضباط، إلا أن أحد المتمردين الدائمين يحظى بمعاملة خاصة: الإمارات، ثالث أكبر مصدر للنفط في أوبك، وأخطر مهدد لتماسكها.

أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية إلى الصين، على الرغم من المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي.