













Israel

في ظل التطورات المتسارعة في البحر الأحمر، والتوتر الإقليمي بين إيران وإسرائيل، نشرت مجلة The Maritime Executive الأمريكية المتخصصة في الشؤون البحرية تقريرًا تحليليًا مطوّلًا يتناول التغيرات التي طرأت على قدرات ونوايا جماعة الحوثي، بعد أشهر من التصعيد في البحر الأحمر، وضربات جوية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل استهدفت مخازن ومصانع السلاح داخل اليمن.

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن شهر يونيو/حزيران الماضي سجّل أكبر عدد من الخسائر في صفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري حيث بلغ عدد الجنود القتلى 20 ضابطا وجنديا.

قال السفير الأميركي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، اليوم الثلاثاء، إن قاذفات الشبح الأميركية من طراز "بي-2" قد تكون "بحاجة إلى زيارة اليمن"، وذلك في تعليق لافت عقب اعتراض صاروخ أُطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل.

تعود جذور العملية العسكرية الاسرائيلية إلى منتصف التسعينيات، عندما حددت الاستخبارات الإسرائيلية لأول مرة ما رأته محاولات إيرانية ناشئة لبناء برنامج أسلحة نووية.

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجارية بتهم الفساد، قائلا إنها تُعيق قدرته على إجراء محادثات مع كل من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإيران.

انطلاقًا من هذا التناقض بين خطابات الجماعة وسلوكها الفعلي، يطرح التحليل سؤالًا محوريًا: لماذا غاب الحوثيون عن هذا الصراع بالذات؟